ارتفعت حصيلة انهيار مبنى في وسط الصين إلى 53 قتيلًا، بحسب ما أفادت شبكة "سي سي تي في" التلفزيونية الرسمية اليوم، الجمعة، بعد نحو أسبوع من سقوط المبنى الذي كان يضمّ فندقًا وشققًا سكنية ودارًا للسينما.
وانهار المبنى المؤلّف من ثماني طبقات في 29 نيسان/أبريل في مدينة شانغشا (وسط) لأسباب لا تزال مجهولة. وأسفرت عمليات البحث والإنقاذ التي تواصلت، منذ ذلك الحين، عن إنقاذ أشخاص كانوا عالقين تحت الأنقاض وسقوط 53 قتيلًا، بحسب ما نقلت الشبكة التلفزيونية عن مسؤولين محليين.
وفي حصيلة سابقة، أمس، قال أحد هؤلاء المسؤولين للشبكة إنّه "حتى الآن تم إنقاذ عشرة أشخاص كانوا عالقين تحت الأنقاض وتمّ العثور على 26 شخصًا قتلى".
وأوضح المسؤول أنّ آخر شخص تمّ انتشاله على قيد الحياة هو امرأة، أُخرجت فجر الخميس بعد أن ظلّت عالقة تحت الأنقاض ستة أيام.
وبحسب "سي سي تي في"، كانت هذه المرأة تدرس على سريرها حين انهار المبنى، وتمكّنت من البقاء على قيد الحياة طوال هذه الفترة بفضل بعض الماء الذي كان بحوزتها وبطانية حمتها من البرد.
ووفقًا لوكالة أنباء الصين الجديدة "شينخوا" الرسمية، كانت المرأة بكامل وعيها خلال إنقاذها، بل إنّها أرشدت المنقذين إلى الطريقة المثلى لإخراجها من تحت الأنقاض.
وكانت حصيلة سابقة نشرتها السلطات تفيد بسقوط خمسة قتلى.
ولا يزال هناك آخرون يُعتقد انّهم مطمورون تحت الأنقاض.
وتمكن عناصر الإنقاذ من العثور على الناجين بمساعدة من الكلاب البوليسية وأجهزة رصد مؤشرات الحياة وطائرات مسيّرة، بالإضافة إلى الوسائل التقليدية التي تقوم على الصراخ وإحداث الجلبة، بحسب "شينخوا".