دعا نشطاء فلسطينيون، إلى أوسع حضور جماهيري في رحاب المسجد الأقصى المبارك في الجمعة الرابعة والأخيرة من شهر رمضان بالمسجد الأقصى المبارك تحت شعار “عيد الانتصار”.
وأهاب النشطاء بالمواطنين سكان القدس وأراضي الـ48 ومن يستطيع الوصول من الضفة الغربية، شد الرحال للمسجد الأقصى، لأداء صلاتي الفجر والجمعة ضمن حملة “الفجر العظيم”.
وأكدوا أهمية الرباط المتواصل في الأقصى؛ للتصدي لمخططات الاحتلال التهويدية وإفشال أطماع المستوطنين بالمسجد المبارك.
وسبق أن أدى قرابة 150 ألف مصلٍّ صلاة الجمعة الثالثة من رمضان في المسجد في جمعة “إنا باقون”، حيث امتلأت ساحات الأقصى ومصلياته بالمصلين رجالاً ونساءً ممن أمّوا المسجد قادمين من الداخل الفلسطيني والضفة الغربية والقدس المحتلة.
ومنعت قوات الاحتلال، سكان الضفة الغربية من الوصول إلى المسجد لأداء الصلاة، باستثناء عدة آلاف منهم، نجح الكثير منهم في الوصول إلى المسجد عبر طرق التفافية.
وأصيب عشرات المصلين، منهم شاب بجراح خطيرة، إثر استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي لهم في باحات الأقصى في ساعات صباح وظهر الجمعة الماضي.
ورفع الشبان رايات حركة حماس في ساحات الأقصى، ورددوا قَسَم الدفاع عن المسجد وهتافات للمقاومة.
وتحولت حملة “الفجر العظيم” إلى تظاهرة دينية سياسية أسبوعية في المسجد الأقصى؛ من خلال تسمية كل جمعة باسم معين يشير إلى إحدى القضايا التي تواجه الشارع المقدسي.