في أعقاب استهداف منزل القيادي الدكتور سليمان أحمد اغبارية رئيس بلدية أم الفحم الأسبق بعيارات نارية الليلة الماضية، توالت ردود الأفعال المنددة بهذا الاعتداء الآثم والتي تحمل الشرطة مسؤولية استفحال العنف والجريمة في المجتمع العربي.

وقالت بلدية أم الفحم في بيان لها: “شهدت مدينة ام الفحم خلال الأيام الأخيرة عددًا من حالات إطلاق النار على محال تجارية وبيوت، آخرها ما حصل الليلة الماضية، من إطلاق نار على بيت رئيس بلدية ام الفحم السابق والشخصية الجماهيرية د. سليمان احمد اغبارية، وحصول أضرار بالممتلكات فقط بحمد الله”.
وأضاف البيان: “بلدية ام الفحم تستنكر هذه الأعمال وترفض ظاهرة إطلاق النار وترويع الآمنين وترهيبهم، وتنبذ ظواهر العنف كافة في بلدنا، وتدعو الشرطة في ذات الوقت لأخذ دورها لمنع وردع هذه الأعمال، وتدعو أهلنا في ام الفحم إلى التحلي بخلق التسامح والعفو والأناة والصبر وتغليب روح الحوار والنقاش بالتي هي أحسن”.

إلى ذلك قال حزب الوفاء والإصلاح في الداخل الفلسطيني في بيان “نستنكر جريمة إطلاق النار على بيت القيادي د. سليمان اغبارية الليلة الماضية. وتأتي هذه الحادثة ضمن مسلسل العنف والجريمة التي تجتاح داخلنا الفلسطيني، والذي بات يواجه هذه الآفة الدخيلة وحيدًا، وتأتي بعد عام أيضًا من إطلاق النار وإصابة الدكتور سليمان مطلع عام 2021”.

وأضاف الحزب “إن المؤسسة الإسرائيلية تتحمل كافة المسؤولية لإعطائها الضوء الأخضر الكامل لفوضى السلاح و”عجز” أذرعها الأمنية بعد ذلك عن كشف الجناة والقَتَلة طالما أن الضحية عربي”.

وختم الحزب بيانه بالقول “إنّ وحدة الصف الحقيقية وتكاتف الجميع على برنامج عمل شعبي من شأنها أن تضعنا على بداية الطريق للجم هذه الآفة التي باتت تهدد نسيجنا الاجتماعي بشكل كبير”.

كما ندّد “البيت الفحماوي”- الحركة الاجتماعية السياسية المحلية في أم الفحم- باستهداف منزل الدكتور سليمان وقال في بيان “نستنكر بأشد العبارات ما تعرض له بيت الدكتور سليمان من اطلاق رصاص ليلة أمس، ونؤكد أن هذا دليل واضح على تقاعس الشرطة في لجم العنف. كذلك نعلن تضامننا مع الدكتور سليمان احمد رئيس بلدية ام الفحم سابقا والقيادي الجماهيري، ونحمل كامل المسؤولية للشرطة الاسرائيلية على ما تعرض له”.