الاربعاء 08 ديسمبر 2021 07:00 م بتوقيت القدس
كشفت مواقع إسرائيلية أن وزير الدفاع بيني غانتس ورئيس الموساد ديفيد بارنيا سيدفعان، خلال اجتماعاتهما هذا الأسبوع في واشنطن مع كبار مسؤولي إدارة الرئيس جو بايدن، الولايات المتحدة لتنفيذ ضربة عسكرية على أهداف إيرانية، حسب ما ذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
وفقاً للتقارير الإسرائيلية، سيحث غانتس وبارنيا محاوريهما الأميركيين على تطوير "خطة ب" تجاه إيران، معتبرين أن المحادثات النووية المتوقفة في فيينا "فرصة للضغط على الولايات المتحدة لاتخاذ قرار أكثر حزم تجاه إيران".وإلى جانب المطالبة بفرض عقوبات أشد على طهران، ورد في التقارير أن الإسرائيليين سيطلبون من الولايات المتحدة القيام بعمل عسكري ضد إيران.
وقالت "القناة 12" إن الهدف في أي هجوم أميركي محتمل لن يكون منشأة نووية في إيران، بل موقع مثل قاعدة إيرانية في اليمن، مضيفاً أن العبرة من هذا الاخيار هو إقناع الإيرانيين بتخفيف حدة مواقفهم على طاولة المفاوضات.
وقالت الشبكة أيضاً إنه من المتوقع أن يبلّغ المسؤولون الإسرائيليون الإدارة الأميركية أن إسرائيل ستواصل اتخاذ إجراءات ضد البرنامج النووي الإيراني، مشيرةً إلى العمليات الإسرائيلية المزعومة ضد أهداف إيرانية.
وكانت تقارير نشرت مؤخراً قد ذكرت أن أميركا كانت قد حذرت إسرائيل من أن هذه الضربات تأتي بنتائج عكسية حيث تعيد إيران بناء منشآت محسنة بعد كل نكسة.وجاءت هذه التقارير بعد تعليق المحادثات النووية في فيينا إثر قيام إيران بوضع مطالب تعجيزية.
وبعد توقف المحادثات في فيينا الأسبوع الماضي، قالت الولايات المتحدة إن إيران لا تبدو جادة. واتهم مسؤولون أميركيون وأوروبيون إيران بالتراجع عن وعودها السابقة.وحتى روسيا، التي تتمتع بعلاقات قوية مع إيران، شككت في التزام إيران بالعملية.