الاثنين 01 نوفمبر 2021 14:21 م بتوقيت القدس
كشفت مصادر اعلامية، صباح اليوم الاثنين النقاب عن صاروخ إسرائيلي وصف بأنه أحد أسلحة "يوم القيامة"، تم إخفائه منذ عشرات السنين.
ووفقًا للمصادر العبرية، الصاروخ الاسرائيلي ظل طي الكتمان منذ العام 1973، وتم استخدامه في الحروب ضد حزب الله وحركة حماس.
وأوضحت المصادر، أنه وبعد يوم واحد من ورود أنباء عن هجوم استثنائي غير اعتيادي بصواريخ أرض-أرض في سوريا، نشرت الصحيفة مقاطع فيديو لتجارب صواريخ ما تُعرف باسم "تموز" والتي طورتها شركة رافائيل الاسرائيلية للتعامل مع قوافل الدبابات المصرية والسورية بعد حرب يوم أكتوبر/الغفران عام 1973، والتي تم استخدامها لاحقاً في الحرب ضد حماس وحزب الله، حيث قام الجيش مؤخراً بتركيبها على مروحيات قتالية مثل مروحية الاباتشي.
وتابعت ان شركة رافائيل طورت صواريخ تموز الموجهة في فترة السبعينيات والثمانينيات، كدرس من التعامل مع المدرعات المصرية والسورية في حرب "يوم الغفران".