الاربعاء 07 ديسمبر 2016 15:32 م بتوقيت القدس
لقي 107 مواطنا عربيا مصرعهم منذ بداية عام 2016 في حوادث طرق، هذا ما يتّضح من معطيات جمعية "أور يروك" (ضوء أخضر) المبنية على أساس معطيات السلطة الوطنية للأمان على الطرق. ومقارنة بالفترة الموازية من العام الفائت التي قُتل خلالها 96 شخصًا من أبناء المجتمع العربيّ، فقد طرأ ارتفاع نسبته 11% في تعداد القتلى.
هذا وقد كانت الأيّام العشرة الأخيرة قاتلة في شوارع البلاد ، وخصوصًا في المجتمع العربيّ – قُتل 12 شخصًا في حوادث طرق، من بينهم تسعة من المجتمع العربيّ. قُتل سبعة منهم في حادثَي طرق مخيفين: واحد في شارع 79 في شِمال البلاد والثاني في شارع 431 في المركَز.
منذ بداية عام 2016 حتى 6.12.16 قُتل 341 شخصًا في حوادث طرق، ما يعني ارتفاعًا نسبته 1% في تعداد القتلى، مقارنة بالفترة الموازية من العام الفائت التي قُتل خلالها 341 شخصًا. هذا ومنذ بداية عام 2016 قُتل 25 طفلًا أبناء 0-14 في حوادث طرق، 15 من بينهم من المجتمع العربيّ. يعني ذلك أنّه رغم أنّ السكّان العرب يشكّلون 20% من مجمل سكّان الدولة فقط، 60% من الأطفال الذين قُتلوا في حوادث طرق في إسرائيل من المجتمع العربيّ.
ومنذ بداية عام 2016 وقع 292 حادث طرق قاتلًا (حادث مع قتيل واحد، على الأقلّ)، أي ستة حوادث قاتلة أقلّ مقارنة بالفترة الموازية من العام الفائت، أي أنّه انخفاض بنسبة 2%.
جمعية "أور يروك" (ضوء أخضر): "لحظة قبل انتهاء عام 2016 المزيد والمزيد من العائلات تدخل في دائرة الثُّكْل الخاصّ بحوادث الطرق. يجب على الدولة أن توقف القتل في الشوارع، فورًا – الدولة هي المسؤولة عن حيوات سكّانها، ولذلك يجب أن تعمل من أجل إنقاذهم: زيادة عدد الدوريّات وإعادة الردع إلى الشوارع، وكذلك تحسين البُنى التحتية في الشوارع الحمراء والخطيرة. فمن خلال العمل المركّز والتصميميّ سيكون بالإمكان تقليل عدد القتلى من عام 2017 بشكل كبير".