الاحد 25 يوليو 2021 09:08 م بتوقيت القدس
رد الأمير السعودي، سطام بن خالد آل سعود، على تغريدة لفتت إلى تسريبات "بيغاسوس"، زاعمة أن المملكة العربية السعودية والإمارات استخدمتا هذه التقنية للتجسس على رئيس الوزراء اللبناني، سعد الحريري.
ففي تغريدة نشرتها الإعلامية ديانا مقلد، قالت فيها: "بحسب تسريبات بيغاسوس، اشترت الإمارات والسعودية تقنيات NSO الإسرائيلية للتنصت على شخصيات لبنانية عدة. البارز أن أكثر شخصية تعرضت لتكرار محاولات الاستهداف هو حليف الدولتين سعد الحريري".
وجاء رد الأمير سطام في عدة تغريدات قال فيها: "هذه التسريبات لا قيمة لها لأنه من السهل صناعة المعلومة بدون دليل تحت مسمى مصدر مطلع وبعيدًا عن موضوع هذه التسريبات فكل وكالات المخابرات بالعالم تمارس التجسس لم نسمع أحدًا تحدث عنهم والتجسس على ميركل من قبل أمريكا الكل عرف بها لكن دائما يتم تسليط الضوء واختراع القصص ضد العرب فقط".
وتابع قائلا: "أكثر دول مارست التجسس هي أمريكا وبريطانيا وفرنسا والصين و روسيا وإسرائيل على جميع الأصعدة لم نسمع تقريرا من هذه الصحف حول هذه الأعمال بل أنهم قد يدافعون عن ذلك بذريعة حماية الأمن القومي لهذه الدول ويتفاخرون به لكنهم في المقابل نجدهم يخترعون القصص على الدول العربية، قمة التناقض".
وأضاف: "للتأكيد هنا على أن هذه التقارير كلها تبنى على أكاذيب واختراعات قبل أشهر كانت حادثة تسريب صور خاصة لـجيف بيزوس واتهمت الصحافة الغربية لمدة أشهر السعودية باختراق هاتفه وأن لديها الأدلة على ذلك لنكتشف بالنهاية أن كل تلك التقارير والتسريبات كانت كاذبة ومن قام بذلك هو أخ عشيقته".
وكانت السعودية نفت، الأربعاء الماضي، على لسان مصدر مسؤول في المملكة صحة التقارير التي ادعت استخدامها برمجيات إسرائيلية للتجسس على الاتصالات. ونقل التلفزيون السعودي عن المسؤول قوله إن "هذه الادعاءات لا أساس لها من الصحة"، مشددا على أن سياسة بلاده لا تعتمد مثل هذه الوسائل.
ويوم الاثنين الماضي، وصف ضابط الاستخبارات الأمريكي السابق، إدوارد سنودن، استخدام الوكالات الحكومية برمجيات مجموعة "NSO" الإسرائيلية للتجسس على النشطاء والمراسلين في جميع أنحاء العالم، بأنها "قصة العام".
وكتب سنودن على "تويتر": "توقف عما تفعله واقرأ هذا. هذا التسريب سيكون قصة العام. وتابع أن الشركة الإسرائيلية "يجب أن تتحمل المسؤولية الجنائية المباشرة عن مقتل واعتقال من استهدفتهم الشبكة الرقمية. النواقل المتطورة التي تبيعها، ليس لها استخدام مشروع".