كثُر الحديث في الآونة الأخيرة عن تطبيق "كلوبهاوس" المنصة الاجتماعية الجديدة، فما هي هذه المنصة وما المساحة التي توفّرها؟

عن المنصة

"كلوبهاوس" هو تطبيق للدردشة الصوتية في غرف جماعية تحت عناوين ومواعيد متنوّعة مختلفة. وتأسس العام الماضي 2020، واللافت أنه في ظرف شهر فقط ارتفعت قيمة المنصّة بـ10 أضعاف، كانت قيمتها في كانون الأول/ ديسمبر 2020، ما يقارب 100 مليون دولار، لكن بعد شهر من ذلك في أواخر كانون الثاني/ يناير 2021، بلغت قيمتها نحو مليار دولار.

كيف تنضم ومع من؟

يُتاح للأعضاء بالانضمام إلى غرف افتراضية لإجراء مناقشات صوتية حول مختلف الموضوعات، وخلافا لباقي شبكات التواصل الاجتماعي الأخرى التي تعتمد بشكل كبير على الكتابة، فإن النظام الأساسي لتطبيق "كلوبهاوس" قائم على الصوت، وليس النص، مما يجعله يبدو وكأنه "بودكاست" تفاعلي أو مكالمة جماعية.

ويقول مؤسسا التطبيق، بول دافيسون وروهان سيث، إنه "في كل ليلية هناك الآلاف من الغرف المختلفة التي يمكن للأشخاص الانضمام إليها لإجراء محادثات مباشرة".

كيف يعمل؟

يُشرف المضيفون على المحادثات ويمكن لمن في الغرفة رفع أيديهم بشكل افتراضي، من أجل تشغيل ميكروفوناتهم وإعطائهم فرصة للتحدث.

ويُشار إلى أنه من بين المشاركين، تكون قائمة من أصحاب رؤوس الأموال ورواد التكنولوجيا والمشاهير العالميين.

الهدف

أضاف المؤسسان للشركة - كلاهما مرتبطان بمجال صناعة التكنولوجيا من أدوار سابقة في الشركات الكبرى -، أن هدفهما هو "بناء تجربة اجتماعية تبدو أكثر إنسانية، حيث يمكنك بدلًا من النشر، الاجتماع مع أشخاص آخرين والتحدث سويا".

بأقل من عام أصبح "كلوبهاوس" اسمًا معروفا في "سيليكون فالي"، وانضم للتطبيق ملايين المستخدمين حول العالم وتخطط الشركة الآن، وفقًا للمؤسسين "للتوسع بأسرع ما يمكن وفتحه (التطبيق) للجميع قريبًا".

الكلمات الدلالية :