أعلنت منصتان حقوقيتان، الجمعة، وفاة مواطن مصري داخل مقر أمني بمحافظة الشرقية (شمال)، عقب مرور يومين على توقيفه.
وقالت “الحملة الشعبية لدعم المعتقلين والمخفيين قسريا”، المعروفة باسم “حقهم” إن عاطف سالم (57 عاما) تم توقيفه السبت الماضي، عنده مروره بحاجز أمني في المحافظة.
وأوضحت الحملة التي تهتم بشؤون الموقوفين في مصر، أن سالم “لفظ أنفاسه الأخيرة الإثنين الماضي، تحت التعذيب بمقر أمني، قبل أن تخبر جهات أمنية أسرته الأربعاء بوفاته، ويتم دفته ليلا”.
من جانبها، أكدت منظمة “نحن نسجل” الحقوقية غير الحكومية عبر حسابها على تويتر المعلومات ذاتها، دون أن توضح المنصتان تفاصيل أكثر حول وجود انتماء سياسي للمتوفي أم لا.
ولم يصدر بيان من وزارة الداخلية بشأن صحة ما ذكرته المنصتان، وعادة ما تنفي بيانات الوزارة “انتهاج نهج التعذيب” بمقارها الأمنية، وتؤكد أنها في حالة حدوث ذلك تكون حالات “فردية”.
وعادة ما توجه منظمات محلية ودولية انتقادات للملف الحقوقي المصري، مقابل تأكيد القاهرة على أن بلادها تتمتع بالحريات والحقوق ولا تخشي أي انتقادات في ذلك الملف معتبرة ما يثار بأنه “أكاذيب”، وهو ما تستنكره دائما المنظمات.