تحل اليوم الأربعاء، الذكرى السنوية السادسة، لارتقاء “شهيدات الأقصى” الثمانية من بلدة حوره في النقب، حيث تعرضت حافلتهن التي كانت قادمة من المسجد الأقصى، لحادث طريق مروع أدى إلى استشهادهن.
والشهيدات هن: فاطمة أبو القيعان، منوة أبو القيعان، كفاية العصيبي، يسرى النباري، خضرة السيد، نورة الأطرش، زانة أبو طريش ونعمة أبو شحيطة، وقد اعتدن على شد الرحّال إلى المسجد الأقصى في حافلات مؤسسة “البيارق” التي حظرتها المؤسسة الإسرائيلية عام 2015، في إطار حظر الحركة الإسلامية وعشرات المؤسسات الأهلية التي كانت فاعلة في القدس والداخل الفلسطيني.
ووقع حادث الطريق المروع في حافلة الأقصى، ظهر يوم الثلاثاء بتاريخ 3/2/2015 بين مدينة رهط وقرية اللقية إثر تصادم بين الحافلة وتراكتور، ما أسفر عن ارتقاء “شهيدات الأقصى” واصابة عشرات الأشخاص.
وفي كلمة له حول هذه الذكرى، قال القيادي النقباوي الشيخ أسامة العقبي، عضو لجنة التوجيه لعرب النقب، “في مثل هذا اليوم زفينا ثمانية شهيدات إلى الجنة، لقد استشهدن من أجل اطهر وأعظم قضية هي قضية الأقصى المبارك التي هي أمنة في أعناقنا”.
وأضاف: “في يوم ذكرى شهيدات الأقصى نؤكد تمسكنا في مسرى نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ولن نتخلى عنه مهما كلف ذلك الثمن، النقب لا يزال على عهد الشهيدات في التواصل وشد الرحال إلى المسجد الأقصى والاعتكاف في جنباته. ونحيي سنة الرباط فيه وسنة التعليم على مصاطبه، ونقول للمؤسسة الإسرائيلية ليس لكم أي حق في مسجدنا واحتلالكم إلى زوال عن القدس والمسجد الاقصى المبارك قريبا إن شاء الله”.