ارتفعت أسعار النفط الخام ، اليوم الجمعة، واتجهت لتحقيق مكاسب تقترب من 10 بالمئة خلال يناير/كانون الثاني، مع طغيان عوامل تتعلق بخفض الامدادات على مخاوف تراجع الطلب جراء اتساع قيود مواجهة فيروس كورونا.

وبحلول ساعات المساء، زادت عقود خام برنت القياسي/ تسليم نيسان/ أبريل، 45 سنتا أو بنسبة 0.83 بالمئة إلى 55.55 دولار للبرميل. وارتفعت عقود خام غرب تكساس الوسيط الأميركي، تسليم آذار/ مارس، 24 سنتا أو بنسبة 0.46 بالمئة إلى 52.58 دولار للبرميل.

ومنذ بداية كانون الثاني/ يناير، ارتفع الخامان القياسيان بنسبة 7.3 بالمئة لمزيج برنت، و8.5 بالمئة للخام الأميركي.

وتستعد السعودية، أكبر مصدر للخام في العالم، إلى خفض طوعي لإنتاجها بمقدار مليون برميل يوميا اعتبارا من بداية شباط/ فبراير. ويعزز الخفض السعودي الوشيك تخفيضات اقرها تحالف "أوبك+"، الذي يضم منتجين من خارج منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك"، على رأسهم روسيا.

وفي ديسمبر، قرر تحالف "أوبك+" زيادة في الإمدادات بمقدار 500 ألف برميل يوميا اعتبارا من مطلع يناير، ما يعني إبقاء تخفيضات الإنتاج عند 7.2 مليون برميل يوميا.

و بالخفض الطوعي السعودي يرتفع إجمالي خفض الإنتاج لدول تحالف "اوبك+" إلى 8.125 مليون برميل يوميا.

وتعززت الأسعار في كانون الثاني/ يناير أيضا، من خفض إجباري في صادرات نيجيريا بحوالي 200 ألف برميل يوميا، بسبب تعطل منشآت نفطية.

ورجحت كفة عوامل الدعم من تقليص الإمدادات على ضغوط مخاوف تراجع الطلب على الوقد، بسبب قيود واسعة النطاق فرضتها الدول في مواجهة جائحة كورونا، وبطء توزيع اللقاحات المضادة.

وحتى صباح الجمعة، بلغ عدد الإصابات بفيروس كورونا 101 مليون و475 ألفا و956، فيما توفي مليونان و191 ألفا و490 شخصا، وفقا لإحصائية جامعة جونز هوبكنز.

الكلمات الدلالية :