الاثنين 16 نوفمبر 2020 17:54 م بتوقيت القدس
دخل الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية المحظورة إسرائيليا، اليوم الإثنين، الشهر الثالث في زنازين العزل الانفرادي في سجن "عسقلان".
وكان الشيخ صلاح قد نقل من سجن الجلمة إلى سجن "شيكما" في عسقلان في ذات اليوم الذي بدأ فيه اعتقاله في 16 آب/أغسطس الماضي، بحسب ما أفاد به طاقم الدفاع عن الشيخ صلاح.
وأوضح طاقم الدفاع عن الشيخ صلاح أنه "ومنذ لحظة دخوله السجن وهو يعاني من ظروف اعتقالية صعبة، تتمثل في منع زيارات الأهل، وعدم توفير أغراضه واحتياجاته من كتب وصحف ومجلات وغيرها.
وأوضح المحامي خالد الزبارقة أن "مواصلة عزل الشيخ رائد صلاح له تداعيات خطيرة، من حيث استمرار مسلسل الانتقام منه وعدم السماح له بممارسة حقوقه، كما تدل على أن خلفية اعتقال هي لأسباب سياسية بحتة لا علاقة لها بالأمن".
وأشار إلى أن سلطات الاحتلال ترفض إدخال الكتب إلى زنزانة الشيخ صلاح، كما رفضت طلبا بخصوص نقل الشيخ صلاح إلى سجن قريب من مكان سكنه كي تتمكن والدته المريضة من زيارته، حيث لا يسمح له بالاتصال بوالدته للاطمئنان عليها.
وأكد أن إدارة السجون تحرمه من حقه بمكالمة والدته المسنة والمريضة، هاتفيا رغم أن طاقم دفاع تقدم بطلب قبل نحو شهر لا سيما يقول الزبارقة إن "والدته لا تقدر على زيارته، بسبب ظروفها الصحية والمسافة الطويلة إلى السجن".
وتابع "أخبرني الشيخ رائد خلال زيارته، أن أحد المسؤولين في إدارة السجن، أبلغه أن رفض طلبه الانتقال إلى سجن في شمال البلاد لا يتعلق بإدارة السجن، وإنما الرفض جاء من قبل إدارة السجون".
وفرضت محكمة الاحتلال يوم 10 شباط/ فبراير 2020 السجن الفعلي على الشيخ صلاح 28 شهرا في "مِلَفّ الثوابت" مع تخفيض 11 شهرا قضاها بالاعتقال الفعلي في المِلَفّ المذكور.
وقضى صلاح، أحكامًا مختلفة في السجون الإسرائيلية، كانت الأولى عام 1981، والثانية عام 2003، والثالثة عام 2010، فيما اعتقل بعدها بعام في بريطانيا، ثم أعيد اعتقاله في عام 2016، ومنذ عام 2017 وهو ملاحق ضمن ما يعرف بملف الثوابت.