الجمعة 16 اكتوبر 2020 16:45 م بتوقيت القدس
تبحث اللجنة الوزارية الإسرائيلية لشؤون المناطق المحظورة، اليوم الجمعة، في وضع قائمة المدن الحمراء، التي تشهد انتشارا واسعا لفيروس كورونا، وتطالب وزارة الصحة بالإعلان عنها كمدن محظورة، ليستمر سريان الإغلاق المشدد فيها.
وسيوصي منسق كورونا، البروفيسور روني غمزو، بإنهاء فترة الإغلاق الشامل والمشدد في إسرائيل عند منتصف ليلة الأربعاء – الخميس المقبلة، إذ يقدر أنه في حال استمرار الاتجاه الحالي، بانخفاض عدد المصابين بالفيروس ونسبتهم من بين الفحوصات اليومية، فإنه لن تبقى مدنا حمراء، حسبما نقلت عنه الإذاعة العامة الإسرائيلية "كان". وستوصي وزارة الصحة، خلال اجتماع اللجنة الوزارية، بإعادة فتح روضات الأطفال في المدن غير الحمراء.
وقال مصادر مطلعة، قبيل اجتماع اللجنة الوزارية، إنه إثر انخفاض معطيات كورونا في جميع المدن الحمراء، يبحث غمزو بأن يطلب فرض قيود وليس إغلاقا، أو فرض الإغلاق لعدة أيام وبعدها الإبقاء على قيود. وتجري مداولات حول ذلك في وزارة الصحة.
وجميع المناطق الحمراء هي مدن وأحياء حريدية، وهي بني براك، إلعاد، مستوطنات "بيتار عيليت" و"موديعين عيليت" و"ريخاسيم"، والمستوطنات في القدس "رمات شلومو"، "رمات أشكول"، "معلوت دافنا".
وهاجم عضو الكنيست موشيه غفني، من كتلة "يهدوت هتوراة" الحريدية، غمزو ودعا إلى إقالته من منصبه كمنسق مكافحة كورونا. ورغم الانتشار الواسع نسبيا لكورونا بين الحريديين بسبب رفض قسم منهم الالتزام بالتعليمات، اعتبر غفني أن "غمزو لا يهمه عدد المرضى، وإنما إذا كانوا حريديين".
وعبر وزير الصحة، يولي إدلشتاين، عن دعمه لغمزو، وقال إنه "يعمل ليل نهار منذ أشهر من أجل صحة جميع مواطني إسرائيل دون تفرقة بين وسط وآخر".
وفي غضون ذلك، أوعزت وزارة الصحة بتقليص العمل في فناد الحجر الصحي، وقرر مدير عام الوزارة، البروفيسور حيزي ليفي، بعدم نقل عائلات، أصيب قسم من افرادها بالفيروس، إلى فنادق الحجر الصحي.
كذلك تقرر تقليص عدد المرضى الذي يُرسلون إلى فنادق الحجر الصحي وحصرها بحالات استثنائية، وبحالات اجتماعية بموجب تعريف الوزارة وللملزمين بحجر صحي بعد عودتهم من خارج البلاد.