اقتحم عشرات المستوطنين في الفترة الصباحية من الاقتحامات، اليوم الثلاثاء (1-9)، باحات المسجد الأقصى المبارك، تحت حراسة مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وأفادت مصادر محلية أن 62 مستوطنًا، بينهم طلاب معاهد دينية وضباط مخابرات، اقتحموا باحات المسجد الأقصى، وأدوا صلوات وطقوسًا تلمودية استفزازية.
وأوضحت المصادر أن المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى، من باب المغاربة، وتجولوا في المنطقة الشرقية من المسجد الأقصى، وغادروا من باب السلسلة.
وذكرت المصادر أن جنديًّا من جنود الاحتلال الإسرائيلي اقتحم مصلى “باب الرحمة” في المسجد الأقصى، بالحذاء وصوّر المصلى من الداخل والخارج، وبشكل استفزازي.
ولفتت المصادر إلى أن المستوطنين أدوا طقوسًا تلمودية علنية، كما تعمدوا الجلوس في المنطقة الشرقية بدعوى الاستراحة، واعتدوا على مشارب المياه في باحات المسجد الأقصى.
وتأتي هذه الاقتحامات اليومية بدعوات جماعات استيطانية لتنفيذ اقتحامات كبيرة ونوعية، ومحاولة السيطرة على المسجد، وتغيير الواقع فيه، وتقسيمه زمانيًّا ومكانيًّا.
وتواصل قوات الاحتلال فرض قيودها على دخول المصلين للمسجد، وتدقق في هوياتهم، وتحتجز بعضها عند بواباته الخارجية، كما تمارس سياسة الإبعاد ضد حراس ومرابطين في المسجد الأقصى.
ويشهد المسجد الأقصى يوميًّا اقتحامات وانتهاكات من المستوطنين وأذرع الاحتلال المختلفة، تزداد وتيرتها خلال فترة الأعياد اليهودية.
وواصلت قوات الاحتلال سياسة إبعاد المرابطين والمواطنين عن القدس والأقصى بينهم حراس ورئيس هيئة المرابطين فيه.