الخميس 20 اغسطس 2020 08:28 م بتوقيت القدس
قال رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين أحمد الريسوني، إن التطبيع مع إسرائيل هو "ركون للظالمين"، داعيا الشعوب العربية والإسلامية إلى مقاومته بـ"أقوى سلاح" وهو الرفض.
وأضاف الريسوني في كلمة مصورة نقلتها "وكالة الأناضول"، أن "الكيان الصهيوني، الذي زُرع غصبا وظلما وقهرا في ديار المسلمين وفي فلسطين منذ أكثر من (70 عاما) أكبر معاناته مشاكله التي لم يجد لها حلا، ويحلم أن يحلها ويتجاوزها، هي ما يسميه بالتطبيع مع الدول العربية والإسلامية".
وتابع: "التطبيع بمعنى أن يجد الترحيب والتكريم والتعاون والتحالف، وأن تُفتح له الأبواب الاقتصادية والإعلامية والثقافية والسياحية وأن يعيش براحة في وسط من اغتصب أرضهم ووطنهم وشردهم وشرد إخوانهم".
وأردف: "وهذا التطبيع لم يجد له العدو الصهيوني حلا حتى الآن، رغم أنه في السنوات الأخيرة بدأ يحقق بعض الاختراقات على صعيد بعض الحكام، ومع ذلك فإن الشعوب العربية والإسلامية تقف سدا منيعا رافضا لهذا التطبيع".
وشدد على أن "التطبيع معناه مكافأة المغتصب، مكافأة المعتدي، مكافأة اللصوص مكافأة القتلة والمجرمين والترحيب بهم وفتح الأبواب لهم، ولذلك لا يمكن أن يفعله مسلم".
واستدرك: "لا يمكن أن يفعله (التطبيع) من يزعم أنه مسلم، إلا إذا انسلخ من دينه وخان الله ورسوله والمؤمنين، أما المسلم المتمسك بدينه فلا يمكن أن يكافئ المجرمين ومن قتل أبناءه وإخوته وسلب أرضه ودياره وهدم بيته واستولى على مزارعه وشرد الشعب الفلسطيني عبر العالم".