وجّه المجلس الإسلامي للافتاء رسالة للمؤذنين بوجوب التّوقف عن تعميم قولهم للناس : "صلّوا في بيوتكم" ، وذلك لأنّ "رخصة التّغيب شرعاً عن الجمعة والجماعة في المساجد لم تعد على إطلاقها وعمومها كما كانت لجميع النّاس وإنّما هي مقتصرة فقط على فئات خاصة من النّاس ؛ وهم كما بينت اللّجنة الطبية المنبثقة عن المجلس الإسلامي للافتاء: 
- مرضى السرطان . 
- جيل ما فوق 65 سنة . 
- مرضى نقص المناعة . 
- أصحاب الأمراض المزمنة سواءً مرضى السّكري ( غير المتزن ) أو أمراض القلب والأوعية الدموية أو أمراض رئوية مزمنة . 
- من يتلقى أدوية تسبب في نقص المناعة . 
- الأطفال حتى سنّ الثّانية عشرة" . 

وأضاف المجلس :" وأما بقية النّاس الذّين ليسوا من أصحاب الأعذار السّابقة فإنّ الرّخصة الشّرعية لا تشملهم ويلزمهم اتخاذ كافة التدابير الوقائية أثناء حضورهم للمسجد من لبس الكمامة واحضار سجادة الصّلاة والتّباعد وتجنب المصافحة والتقبيل كما ويجب على لجنة المسجد متابعة كافة الأمور الوقائية من حيث التّعقيم وكافة الارشادات الطّبية وتعليمات أهل الخبرة والاختصاص التّي سبق بيانها في البيانات السابقة الصادرة عن المجلس الإسلامي للافتاء". 
وفق ما جاء في البيان. 

الكلمات الدلالية :