الاحد 23 فبراير 2020 07:58 م بتوقيت القدس
نشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، مقالا السبت، تحدثت فيه عن دراسة كشفت أن النظام التعليمي السعودي لا يزال يظهر العداء لإسرائيل رغم التلميحات إلى انطلاقة وشيكة للعلاقات الثنائية.
ونقلت الصحيفة عن تقرير نشره معهد "مراقبة السلام والتسامح الثقافي في التعليم المدرسي الإسرائيلي" "IMPACT-se "، أن المواد التعليمية التي يتلقاها الطلاب في المدارس السعودية للعام 2019- 2020، تفيد بأن إسرائيل تخطط لتوسيع حدودها للوصول من النيل إلى الفرات، وبأن قتل اليهود هو واجب الديني، وتصف اليهود بالقرود والصهاينة بأعداء الإسلام، وتشير إلى إسرائيل على الخريطة بالعدو الصهيوني.
وقالت "يديعوت أحرونوت" إن ذلك يأتي رغم التصريحات العلنية حول العلاقات الإسرائيلية السعودية وخطة السلام الأمريكية.
وأشارت الدراسة إلى أن الطلاب السعوديين يحصلون على مفهوم "منحرف" بشأن المسجد الأقصى.
هدم الأقصى
وتشير الدراسة إلى أن النظام التعليمي في السعودية يقول إن "الاحتلال اليهودي، يعمل ليل نهار من أجل هدم المسجد الأقصى، أو حرقه أو إلحاق الضرر به"، وأن "اليهود يزعمون أن معبد سليمان يقع تحت المسجد الأقصى، وأن هذه كذبة تعد جزءا من الجهود المبذولة لتدمير المسجد".
وتشدد المناهج التعليمية في السعودية على أن "الباحثين أكدوا أنه لا يوجد دليل واحد على معبد سليمان، وأن هناك اكتشافات أثرية إسلامية، وأن الصهاينة يعتبرون أن إعادة بناء المعبد قضية مهمة، وهدم المسجد الأقصى هو أحد أهدافهم الرئيسية".
وتناولت الدراسة، التي أجريت للمرة الأولى على ما يقرب من 200 كتاب مدرسي سعودي، كيفية معالجة النظام التعليمي في المملكة لمثليي الجنس، والمرأة، وإيران وتركيا، والمسيحية، والغرب.
وأظهرت الدراسة أن العداء السعودي تجاه إيران ينعكس في المواد التعليمية، كما أن الاصدارات التعليمية الأخيرة أظهرت بعض العداء تجاه تركيا.