الاربعاء 12 فبراير 2020 08:03 م بتوقيت القدس
ارتفعت، اليوم الأربعاء، حصيلة الوفيات الناتجة عن فيروس كورونا المستجد في الصين إلى 1,110 أشخاص، بعد أن أبلغت مقاطعة هوبي عن 94 حالة وفاة جديدة.
وفي تحديثها اليومي للوضع المتعلق بانتشار الفيروس، أكدت اللجنة الصحية في هوبي أيضا تسجيل 1,638 إصابة جديدة في المقاطعة التي تقع في وسط البلاد، والتي كانت البؤرة التي انتشر منها الفيروس في كانون الأول/ديسمبر الماضي.
وبلغ عدد الوفيات في مقاطعة هوبي وحدها 1068 حالة، ويصل إجمالي حالات الإصابة المؤكدة فيها بالفيروس إلى 33,366 حالة.
ووصل وفد خبراء دولي تابع لمنظمة الصحة العالمية إلى الصين، على رأسه بروس أيلوارد الخبير في مكافحة إيبولا، بهدف دراسة مصدر الفيروس وآثاره.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية أن عدد الإصابات الجديدة التي تسجل يوميا في الصين أصبح في حالة استقرار، مشيرة إلى أن ذلك لا يعني بالضرورة أن الوباء تجاوز مرحلة الذروة.
وعقدت منظمة الصحة العالمية اجتماعا، يوم الثلاثاء، مع مجموعة من الخبراء لتسريع وتيرة إجراء اختبارات وإعداد عقاقير ولقاحات للمساعدة في إبطاء تفشي فيروس كورونا المستجد.
وقالت المنظمة في بيان إن ثمة "فرصة واقعية" لوقف تفشي الفيروس الذي لا يزال يطرح "تهديدا خطيرا جدا"، وأكد مدير المنظمة تيدروس أدهانوم غيبريسوس، خلال مؤتمر صحافي في جنيف، "إذا استثمرنا الآن (...) لدينا فرصة واقعية لوقف الوباء".
وخلال افتتاح هذا الاجتماع الذي يعرض وسائل مكافحة الوباء، دعا غيبريسوس كل الدول إلى إظهار "التضامن" عبر تشارك البيانات التي تملكها.
وقبل المؤتمر الذي يجمع أربعمئة عالم في جنيف، أعلن أن "وجود 99% من الحالات في الصين سيظل حال طوارئ كبيرة لهذا البلد، لكن ذلك يشكل تهديدا خطيرا جدا لسائر دول العالم".
وسيعقد وزراء الصحة في الاتحاد الأوروبي اجتماعا طارئا الخميس في بروكسل، لمناقشة تدابير منسقة ضد الوباء.
وخارج الصين القارية، أسفر الفيروس عن مصرع شخصين: الأول في الفلبين والثاني في هونغ كونغ، وتم تأكيد أكثر من أربعمئة إصابة في حوالي ثلاثين دولة.