تشعر الولايات المتحدة بالقلق إزاء ما يبدو أنه ميزة روسية في مجال الصواريخ التي تفوق سرعتها سرعة الصوت، ووفقًا للتقديرات الامنية المنشورة على مواقع الأمن الأمريكية، فربما لا تملك الولايات المتحدة أنظمة إنذار مبكر يمكنها اكتشاف هذه الصواريخ في الوقت المناسب.

صواريخ روسيا التي تفوق سرعة الصوت، مثل 3M22 "الزركون" ، تطير على ارتفاعات عالية ومنخفضة للغاية. وفقا لوسائل الإعلام القريبة من النظام الروسي ، فهي قادرة على الوصول إلى سرعات من 6 إلى 8 وتتراوح ما بين 400 إلى 500 كيلومتر لأنها تطير على ارتفاعات منخفضة للغاية وتحمل حوالي 400 كيلوغرام من الرؤوس الحربية.

مثال على ذلك هناك نظام دفاع جوي أمريكي يستغرق حوالي 8 ثوان لاعتراض هجوم صاروخي، وهذا يكفي لصواريخ اليوم المعروفة، ولكن في حالة الزركون الروسي، فإن الامر مختلف لجهة اطلاق صاروخ دفاعي لتدميره .

يمكن لكل صاروخ روسي حمل 25 صاروخًا من الزركون. يدعي الروس أنهم قاموا بتوفير 12 إلى 15 صاروخًا من هذا القبيل قادرة على تدمير حاملة طائرات أمريكية واحدة من سلسلة Nimitz وحتى من السلسلة الأكثر تقدمًا، جيرالد فورد . وحتى أن البعض يجادل بأن هذه الصواريخ تبشر بنهاية عصر سيطرة حاملة الطائرات.

الكلمات الدلالية :