ذكرت تقرير إسرائيلي أن عضو الكنيست عن الليكود، أوفير كاتس، يعتزم تقديم طلب للجنة الانتخابات المركزية، لشطب النائبة في القائمة المشتركة عن التجمع الوطني الديمقراطي، هبة يزبك، ورجّحت القناة 12 في التلفزيون الإسرائيلي أن تدعم قائمة "كاحول لافان" طلب الشطب.
وأشارت القناة إلى أن رئيس المحكمة العليا الإسرائيلي، القاضية إستر حيوت، كانت قد ألمحت في الفترة الماضية، إلى أنه إذا قُدم طلب إلى المحكمة لشطب ترشيح النائبة يزبك للكنيست، فربما قد يتم الموافقة على الطلب.
ونظرا إلى وزن كتلة "كاحول لافان" داخل لجنة الانتخابات المركزية، حيث يحتل أعضاؤها ربع مقاعد اللجنة، فإن دعمهم لطلب الليكود، سيؤثر بصورة كبيرة على قرار اللجنة، وقد يؤدي إلى إقراره طلب الشطب.
وقد يكون للخطوة التي قد يقدم عليها ممثلو "كاحول لافان" في جلسة الانتخابات، أبعادا سياسية، تتعلق بهامش العمل البرلماني التي قد يحدد عمل المشتركة في المستقبل، نظرًا للتوقعات بألا تفرز الانتخابات المقررة في الثاني من آذار/ مارس المقبل، نتائج حاسمة تضمن تشكيل ائتلاف حكومي.
وفي غياب كتلة كبيرة لأحزاب الوسط يسار الصهيوني، فإن الأحزاب العربية، تبقى على الورق، هي الأمل الوحيد لـ"كاحول لافان" لإسقاط زعيم الليكود، بنيامين نتنياهو، وضمان تكليفه بتشكيل حكومة، غير أنه من المستبعد تماما أن تُقدم كتلة "كاحول لافان" على تشكيل حكومة تعتمد على أصوات النواب العرب.
علما بأن 10 من أصل 13 نائبًا من القائمة المشتركة (باستثناء نواب التجمع)، كانوا قد أوصوا بتكليف زعيم "كاحول لافان"، بيني غانتس، بتشكيل الحكومة الإسرائيلية، عقب الانتخابات الأخيرة في أيلول/ سبتمبر الماضي.
كما طالب قيادات من الصف الأول في القائمة المشتركة، غانتس، بـ"التعاون مع الأحزاب العربية"، بهدف الإطاحة بنتنياهو، من رئاسة الحكومة، رغم التقديرات التي أشارت إلى أن إجراءات غانتس المتواضعة للتفاهم مع "المشتركة"، ليست سوى محاولة لاستغلال القائمة للضغط على الليكود وغيره من الشركاء المحتملين، وليس أكثر.
يشار إلى أن "حزب يسرائيل" برئاسة أفيغدور ليبرمان، أعلن، كذلك، أنه سيتقدم يوم الأحد المقبل، بطلب إلى لجنة الانتخابات المركزية، لشطب النائبة يزبك، بدعوى تضامنها مع منفذي العمليات الفلسطينيين.