الثلاثاء 05 نوفمبر 2019 13:11 م بتوقيت القدس
أمر قاض في المحكمة العليا الجزائرية، بإيداع وزيرة الثقافة السابقة خليدة تومي الحبس المؤقت في تهم فساد، لتصبح أول مسؤولة رفيعة في عهد الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة تدخل السجن.
واستمع قاضي التحقيق بالمحكمة العليا، الإثنين، طيلة ساعات لخليدة تومي في تهم تبديد المال العام، ومنح امتيازات غير مستحقة وسوء استغلال الوظيفة، خلال شغلها لمنصب وزير الثقافة، كما نقل التلفزيون الرسمي من دون تقديم تفاصيل أكثر حول طبيعة هذه الملفات.
وتعد تومي أول امرأة كانت في منصب رفيع، خلال عهد بوتفليقة، الذي أطاحت به انتفاضة شعبية في أبريل/ نيسان، تودع السجن في إطار حملة على الفساد، طالت رموز نظامه من وزراء رجال وكبار المسؤولين ورجال الأعمال خلال الأشهر الماضية.
وتومي (61 سنة) شغلت منصب وزيرة ثقافة بين عامي 2002 و2014 وهي قيادية سابقة في حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية العلماني.