قالت حكومة مالي، اليوم السبت، إن 53 جنديا ومدنيا واحدا، على الأقل، قتلوا في هجوم شنه مسلحون مرتبطون بتنظيم الدولة الإسلامية على قوات الجيش، قرب الحدود مع النيجر.
وقال المتحدث الرسمي باسم الحكومة، يايا سانغاري، لأسوشيتد برس: "جرى إرسال تعزيزات إلى مسرح الحادث، والوضع تحت السيطرة بدعم من الجيش الفرنسي، الذي يساعد في إخلاء المصابين".
ولم تعلن أي جهة على الفور مسؤوليتها، على الرغم من أن عناصر مسلحة مرتبطة بتنظيم الدولة الإسلامية تنشط في المنطقة.
قال سانغاري إنه يعتقد أن المهاجمين فروا باتجاه الحدود مع النيجر.
ومن المرجح أن يؤدي العنف الجديد إلى زيادة التوترات في العاصمة باماكو، حيث احتجت أسر العسكريين بالفعل في الشوارع.
ويقول محتجون إن الجنود لا يحصلون فعليا على القدرات التي يحتاجونها لمواجهة مجموعة من الجماعات الجهادية.
وكانت قد وقعت أعمال العنف يوم أمس، الجمعة، بعد شهر من مقتل 41 جنديا وفقد 20 آخرين خلال هجومين على جنود ماليين شاركوا في قوة إقليمية لمكافحة الإرهاب.