السبت 28 سبتمبر 2019 21:35 م بتوقيت القدس
رصد مركز أسرى فلسطين للدراسات (119) ألف حالة اعتقال نفذتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي منذ اندلاع انتفاضة الأقصى عام 2000، من بينهم (2070) امرأة وفتاة، و(16490) طفلًا، و(68) نائبًا في المجلس التشريعي.
وأوضح المركز في بيان صحفي بمناسبة الذكرى الـ 19 لاندلاع انتفاضة الأقصى في الـ 28 من سبتمبر لعام 2000، أن محاكم الاحتلال أصدرت ما يزيد عن (29821) قرار اعتقال إداري.
وقال الناطق الإعلامي للمركز الباحث رياض الأشقر أنه حين اندلاع انتفاضة الأقصى لم يكون في سجون الاحتلال سوى 700 أسير فقط، ثم ارتفع هذا العدد بشكل كبير نتيجة سياسة الاعتقالات العشوائية التي نفذتها سلطات الاحتلال ضد الفلسطينيين وخاصة الضفة الغربية المحتلة.
وأشار إلى أن العدد وصل في أعلى معدلاته في عام 2004 إلى 12 ألف أسير وأسيرة، ثم انخفض تدريجيًا إلى أن وصل عددهم في الوقت الحالي إلى (5700) أسير، بينهم (40) أسيرة، و(220) طفلًا و(7) نواب في المجلس التشريعي.
وبين أ، الاحتلال لم يستثنى النساء من حملات الاعتقال، بينما صعد خلال الأعوام الأربعة الأخيرة من استهداف النساء بالقتل والاعتقال والاستدعاء، ورصد (2070) حالة اعتقال لنساء وفتيات فلسطينيات منذ سبتمبر 2000، بينهن العشرات من القاصرات، والجريحات، والمريضات، والمسنات، واكاديميات، وزوجات لشهداء وأسرى.
ولا يزال الاحتلال يعتقل (40) أسيرة داخل السجون في ظل ظروف قاسية ومأساوية، ويحرمهن من كافة حقوقهن المشروعة ويمارس بحقهم كل أشكال الإهانة والتعذيب والتضييق بحقهن، بما فيها تركيب كاميرات في ساحات وممرات السجن، مما يعتبر انتهاك لخصوصيتهن وتقيد لحرية الحركة داخل السجن.
وأفاد الأشقر بأنه خلال سنوات الانتفاضة اختطف الاحتلال ما يزيد عن (16490) طفلًا لم تتجاوزوا أعمارهم الثامنة عشر، العشرات منهم تم إطلاق النار عليهم وإصابتهم قبل الاعتقال ونقلوا إلى التحقيق والسجون في ظروف قاسية، وتم التحقيق معهم قبل تقديم العلاج لهم.