الثلاثاء 20 اغسطس 2019 21:19 م بتوقيت القدس
قال الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الذي يرأسه الدكتور أحمد الريسوني، إن موقف الشيخ الريسوني حفظه الله، من زيارة المسلمين من غير الفلسطينيين، للمسجد الأقصى المبارك، هو موقف شخصي لا يعبر عن رأي الاتحاد طالما أنه لم يُنشر في موقع الاتحاد، وإن رأي الاتحاد الذي يحرم الزيارة لغير الفلسطينيين ما زال ساريا.
وجاء هذا الموقف إثر توجه صحيفة “المدينة” إلى المكتب الرئيسي للاتحاد، بسؤال حول موقف الشيخ الريسوني، الذي ورد خلال لقاء في بيت سعيد خالد الحسن، أمين عام مؤتمر نصرة القدس، وهو فلسطيني الأصل ومن أشد المؤيدين لموضوع زيارة المسلمين من غير الفلسطينيين للمسجد الأقصى، بحجة دعم صمود الفلسطينيين، في مواجهة الاحتلال، حيث اعتبر د. الريسوني في ذلك اللقاء أن زيارة الأقصى دعما للفلسطينيين لا تعتبر تطبيعا مع الاحتلال!! الأمر الذي أثار ردود فعل ونوعا من البلبلة في أوساط الفلسطينيين، بشكل عام والمقدسيين وأهل الداخل الفلسطيني بشكل خاص. خاصة وأن الشيخ تحدث كذلك عن انتخابات الكنيست والمشاركة فيها، معتبرا أن “أهل مكة أدرى بشعابها”، حسب تعبيره، ومخالفا في ذلك رأي الاتحاد العالمي ورئيسه السابق د. يوسف القرضاوي، وعشرات علماء المسلمين الذين أفتوا بحرمة المشاركة في انتخابات الكنيست الصهيوني.