الاربعاء 17 يوليو 2019 12:49 م بتوقيت القدس
دعا مجلس النواب الأميركي، إلى إجراء تحقيق رسمي حول ما إذا كانت هناك علاقة بين انتشار مرض "لايم"، الذي انتشر عن طريق القراد وحشرات أخرى منذ خمسينيات القرن الماضي، وبين تجارب الجيش الأميركي، لـ"عسكرة القراد".
ووافق مجلس النواب على الاقتراح الذي قدمه عضو الكونغرس الجمهوري عن ولاية نيو جرسي، كريس سميث، مكلفا المفتش العام في وزارة الدفاع بإجراء مراجعة حول ما إذا كانت الولايات المتحدة "قد جربت القراد والحشرات الأخرى لاستخدامها كأسلحة بيولوجية بين الأعوام 1950 و 1975".
وبحسب ما نقلته صحيفة "ذي غارديان" فسيتعين على المحققين، تقييم نطاق التجربة و "ما إذا كان القراد أو الحشرات المُستخدم في هذه التجربة، قد خرج من المختبر عن طريق الصدفة أو بحسب تصميم التجربة (بشكل مقصود)".
وقال سميث إنه استوحى اقتراحه من "العديد من الكتب والمقالات التي تشير إلى أنه تم إجراء أبحاث مهمة في منشآت الحكومة الأميركية... لتحويل القراد والحشرات الأخرى إلى أسلحة بيولوجية".
وأثار كتاب جديد نشرته جامعة ستانفورد في أيار/ مايو الماضي، تساؤلات حول أصل انتشار مرض "لايم" الذي يصيب نحو 400 ألف أميركي كل عام، ويشير الكتاب في إحدى إلى أن المرض انتشر بسبب خطأ في تجربة عسكرية.
وهذا هو ادعاء مكتشف وباء "لايم"، الباحث سويسري الأصل، ويلي بورغدورفر، الذي عمال في السابق، في تطوير الأسلحة البيولوجية الأميركية، وقال إنه كُلف بإجراء تجارب على الحشرات الماصة للدماء، وحقنها بفيروسات لتنقلها إلى البشر.
وبحسب الكتاب "العض: التاريخ السري لمرض لايم والأسلحة النووية"، فإن السلطات الأميركية أجرت تجارب على مناطق سكانية في الولايات المتحدة في تلك الفترة، عن طريق إلقاء الحشرات من الهواء وتتبع كيفية انتشارها.