حذر المقرر الأممي المعني بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية، مايكل لينك، من أن عدم محاسبة "إسرائيل" يشجعها على ضم المزيد من الأراضي الفلسطينية.
وفي بيان أصدره الجمعة، بعد أسبوع من اللقاءات في العاصمة الأردنية عمان، قال لينك إنه "أُجبر على إجراء لقاءاته في عمان، لأن السلطات الإسرائيلية منعته من دخول الأراضي الفلسطينية".
وأكد أن ما قامت به إسرائيل يشكل "انتهاكا لمبدأ الالتزام بالتعاون مع خبراء حقوق الإنسان الأممين، باعتبارها دولة عضو بالأمم المتحدة".
وأوضح أنه أجرى لقاءات مع ممثلين لمنظمات مجتمع مدني فلسطينية وإسرائيلية، ومسؤولين حكوميين وأمميين.
وانتقد لينك عدم محاسبة إسرائيل على انتهاكات حقوق الإنسان التي تقوم بها في الأراضي المحتلة، محذرا من أن ذلك "يشجع إسرائيل، باعتبارها قوة احتلال، على ضم المزيد من الأراضي الفلسطينية".
وأشار أن الأمم المتحدة أكدت مرارا على عدم قانونية ضم "إسرائيل" للقدس الشرقية، وعدم قانونية المستوطنات الإسرائيلية، وعلى انتهاك إسرائيل لحقوق الإنسان للشعب الفلسطيني بشكل يتعارض مع العهود والمواثيق الدولية.
وشدد على أن "انتهاك موقف إسرائيل بخصوص الاحتلال على مدار 52 عاما، هو إهانة للقانون الدولي الحديث".
ووجه لينك نداء للمجتمع الدولي، معتبرا أن "الوقت حان لتتحمل إسرائيل مسؤولية انتهاكاتها لحقوق الإنسان".