تدين لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، الهجمة الشرسة التي تشنها أوساط إسرائيلية وجهات في العالم العربي وبالأخص أشخاص في السعودية، تحت تسميات “إعلاميين”، بسبب مواقفه السياسية المعلنة، وتضمنت الهجمة اقاويل تجني وأكاذيب في محاولة بائسة للطعن في مواقفه.
وقالت المتابعة، إنه في الآونة الأخيرة، تصاعدت الهجمة على الشيخ كمال خطيب، رئيس لجنة الحريات في لجنة المتابعة، عبر قنوات تلفزيونية وشبكات تواصل. وأحد البارزين في هذه الهجمة شخص يقبع في السعودية، وهو سوري الأصل، وكان قد زار المؤسسة الإسرائيلية، والتقى مع عساكرها، والناطق بلسان الجيش وفق ما هو موثق وظاهر. وهذا ما يؤكد على أن هذه الحملة منسقة.
إن لجنة المتابعة تؤكد، أنها تجمع كامل الطيف السياسي لجماهيرنا الفلسطينية في الداخل، ومن حق كل جهة أن تعبر عن آرائها، فنحن نلتقي على خطوط الاجماع، في مواجهة السياسية العنصرية والحربية للمؤسسة الإسرائيلية الحاكمة، ولا نقبل بسياسة التخوين والتجريح، خاصة وأن الحديث عن أكاذيب مفضوحة، كل هدفها هو التجريح، وتشويه المواقف الحقيقية للشيخ كمال خطيب.