أفاد تقرير أعلامي بأن مصر ستشارك في ورشة العمل الاقتصادية التي ستستضيفها العاصمة البحرينية المنامة وتنظمها الإدارة الأمريكية.
ونقلت مراسلة صحيفة "دار الحياة" جيهان الحسيني عن مصدر مصري وصفته بأنه موثوق قوله " إن مصر ستشارك في ورشة العمل الاقتصادية التي ستستضيفها العاصمة البحرينية " المنامة" وتنظمها الإدارة الأمريكية، موضحا بأن مشاركة مصر في "مؤتمر البحرين" لا تعني موافقتها على صفقه القرن.
وأضافت نقلا عن تلك المصدر" سنلبي دعوة واشنطن وسنحضر "مؤتمر ترامب للسلام" الذي سيعقد ورشة عمل حول الأوضاع الاستثمارية والاقتصادية في المنطقة "، متوقعا فشل المؤتمر الاقتصادي في البحرين على ضوء مقاطعة الفلسطينيين له.
الجدير بالذكر أن مؤتمر البحرين سيعقد يومي 25 و26 من شهر يونيو حزيران الجاري تحت عنوان "مؤتمر ترامب للسلام "ولقد تم مؤخرا اختيار اسما اخر له وهو (السلام من أجل الازدهار) لمناقشة مبادرات اقتصادية من أجل التوصل إلى اتفاقية سلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، والحاصل أن الفلسطينيين الذين هم موضوع تلك (الورشة) والذين سينعمون بعدها "بـالسلام من أجل الازدهار" يقاطعون هذا المؤتمر و لن يقبل أحد منهم الحضور "
فهم يعتبرونه مؤتمرا مشبوها ويربطون بينه وبين صفقه القرن تلك المبادرة الأمريكية التي تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية وتحقيق ما يسمى "السلام في منطقه الشرق الأوسط" عبر إنعاش المنطقة اقتصاديا بدون إقامة دوله فلسطينية مستقله على أراضي يونيو حزيران عام 1967 أي بدون حل القضايا الجوهرية وعلى رأسها الانسحاب من القدس الشرقية عاصمة الدولة الفلسطينية وحق عودة اللاجئين."
وكانت الإدارة الأمريكية قد تبنت أفكار رئيس وزراء كيان الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتانياهو صاحب مقوله " السلام الاقتصادي وإقامة شبه كيان فلسطيني, معتبرة أن الضفة الغربية أراضي متنازع عليها وليست محتلة وأن حق العودة يكون فقط لجيل للاجئين الفلسطينيين الذين غادروا فلسطين عام 1948.