الاثنين 03 يونيو 2019 09:22 م بتوقيت القدس
كشفت دراسة أجراها معهد سياسة الهجرة البريطاني، ونشرها يوم الجمعة الفائت، واستندت إلى رصد 936 جريمة كراهية، و15 مليون تغريدة، لمشجعي كرة القدم، أن لاعب نادي ليفربول، النجم المصري محمد صلاح، كان له أثر في تراجع الإسلاموفوبيا وجرائم الكراهية في مقاطعة ميرسيسايد، معقل الفريق الإنجليزي، وفق ما أوردت وكالة "الأناضول" للأنباء.
وبيّنت الدراسة التي جاءت بعنوان؛ "هل يمكن أن تساهم الشهرة في الحد من الأحكام المسبقة؟.. أثر محمد صلاح على المواقف والسلوكيات المعادية للإسلام"، أن صلاح كان له دور في تقليل جرائم الكراهية ضد ميرسيسايد بنسبة 18.9%.
وأظهرت نتائج الدراسة التي شملت رأي 8 آلاف و60 من مشجعي ليفربول؛ أن انتقال صلاح إلى ليفربول عام 2017 لم يؤثر إيجابا على أداء النادي الذي فاز بدوري أبطال أوروبا يوم السبت الماضي فحسب.
وأوضحت أن صلاح ترك أثرا إيجابيا أيضا على المنطقة التي انتقل إليها بأكملها، إذ انخفضت التغريدات المعادية للمسلمين لدى جماهير ليفربول إلى النصف من 7.2% إلى 3.4%.
ويرى القائمون على الدراسة أن نتائجها تعود إلى زيادة معرفة البريطانيين بالإسلام بعدما قدم صلاح صورة إيجابية عنه.
يُذكر أن صلاح قد سجّل أحد هدفي فريقه في المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا، والتي انتهت بهدفين دون رد، أما فريق توتنهام الإنجليزي.