الخميس 30 مايو 2019 18:41 م بتوقيت القدس
"تيريزا ماي وجدت مخرجا"، عنوان مقال يفغيني بودوفكين، في صحيفة "آر بي كا"، حول تأثير استقالة رئيسة الوزراء البريطانية على خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي.
وجاء في المقال: أعلنت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي أنها ستستقيل في الـ 7 من يونيو من رئاسة حزب المحافظين الحاكم، المنصب الذي تشغله منذ صيف 2016. ولما كان زعيم الحزب، هو من يشغل كرسي رئاسة الوزراء، فسوف تستمر ماي في أداء وظيفتها حتى ينتخب المحافظون زعيما جديدا. قد تستغرق هذه العملية أكثر من شهر. والآن، يطمع حوالي 20 عضوا في مجلس العموم بزعامة الحزب وكرسي رئاسة الحكومة.
يعتمد مستقبل بريكسيت على من سيرأس الحكومة المقبلة، وفقا للأستاذ المساعد في قسم العمليات التكاملية بمعهد موسكو الحكومي للعلاقات الدولية، ألكسندر تيفدوي- بورمولي، فقال لـ"آر بي كا": على الأرجح، سوف يصبح رئيسا للوزراء شخص أكثر تشددا في المفاوضات مع الاتحاد الأوروبي، على سبيل المثال، بوريس جونسون. وحينها، لن يوافق البرلمان على استفتاء ثان على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.. هذا يعني أن بروكسل لن يكون لديها أي سبب لتأجيل تاريخ خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي، المقرر في 31 أكتوبر". وأضاف: "في هذه الحالة، ستغادر بريطانيا الاتحاد الأوروبي من دون اتفاق على الإطلاق".
فيما قال كبير المحاضرين في قسم السياسة والفلسفة والدين بجامعة لانكستر، مارك غارنيت: "تفاصيل اتفاقية الخروج قابلة للتغيير، لكن بشكل طفيف. من المرجح أن يعاني مسؤولو الاتحاد الأوروبي مشاعر مختلطة. فمن ناحية، لم تكن ماي لتصل بالعملية إلى اتفاق، ومن ناحية أخرى، ربما يكون خليفتها أقل قدرة على ذلك".
وبحسب غارنيت، فالمرشح المفضل هو وزير الخارجية السابق بوريس جونسون. ومن المرجح أن يؤدي انتخاب رئيس وزراء جديد إلى انتخابات برلمانية مبكرة قبل نهاية العام.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة