وتابع قائلاً: "كي نخطو الخطوة الأولى على طريق الخروج من حالة التشتت والتفرق التي نعاني منها، ونعالج بعض ما يجري في البلدان العربية من مصائب ومصاعب، فنحن لم نترك بصيص أمل للطفل العربي الذي دمرنا مستقبله، إما بما يملأ نفوسنا من الأحقاد، أو بتخبطنا الاقتصادي والاجتماعي والسياسي".
وأضاف: "أما آن الأوان كي نركز على الأقل على تطوير الذات في شتى المجالات؟ فالشعوب العربية تأنّ منذ زمن من البطالة وقلة المدخول وزيادة الضرائب بشتى مسمياتها، ويا ليت أن هذه الأموال التي تجبى تستغل لتطوير الخدمات من صحة وتعليم وإسكان، ولكن للأسف أنها تهدر في مغامرات غير محسوبة".
وأردف: "إذا لاحظتم لم أذكر القدس أو الجولان، ولا هزائمنا في شتى المجالات، لأن هذا الموضوع أصبح حلماً في ظل حكام كل همهم بقاؤهم في السلطة بأي ثمن حتى لو كان هذا الثمن شرف الأمة".
واعترف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالسيادة الإسرائيلية على الجولان السوري (المحتل منذ عام 1967) في الخامس والعشرين من مارس الماضي، أثناء زيارة رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو إلى واشنطن.
كما اعترف ترامب بالقدس المحتلة عاصمة لإسرائيل وسط رفض دولي، وسار في تطبيق "صفقة القرن" التي وعد بها منذ توليه للحكم عام 2017، وهي تقوض الحق الفلسطيني في فلسطين، وتشرعن الاحتلال وسط دعم دولي وعربي.