الخميس 25 ابريل 2019 17:08 م بتوقيت القدس
قال الدبلوماسي المصري السابق ورئيس مكتبة الإسكندرية الحالي، مصطفى الفقي، إن نظام الرئيس السوداني المخلوع عمر البشير، هو من دبر محاولة اغتيال الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك، في أديس أبابا في العام 1995.
وأضاف الفقي، خلال لقائه ببرنامج "يحدث في مصر"، الذي بث عبر فضائية "إم بي سي مصر"، مساء أمس الأربعاء، أن الرئيس السوداني المخلوع لم يكن يعلم العلاقة التاريخية بين مصر والسودان، وكان أكثر حكام السودان عداء لمصر، وتفنن في إعدام أي وجود مصري في السودان.
وأوضح أن البشير كان وراء رفض ترشيحه لمنصب أمين عام جامعة الدول العربية، مشيرا إلى أن ما حدث في البشير لم يكن مفاجأة، زاعما أن نظام البشير يصنف كتجربة للحكم الإسلامي.
وتابع الفقي أن الشعب السوداني شعب عريق وديمقراطي كما أنه متدين، ولديه حساسية من التدخلات الخارجية في بلاده، فضلا عن أنه واع سياسيا بدرجة كبيرة، لافتا إلى أن السودان ليس بلدا فقيرا لكن هناك سوء إدارة لموارده.
ولفت إلى أن الولايات المتحدة الأميركية من القوى الفاعلة في السودان، كما أن دول الخليج وروسيا لها تأثير في الخرطوم.
وأكد الفقي أنه بعد سقوط البشير تركيا فقدت حليفا لها في المنطقة، كما أصبحت القوى التقليدية السودانية غير موجودة، إلا أنه لا يعلم إذا كانت هناك خريطة للقوى الجديدة لدى مصر، مشيرا إلى أن 3 أشهر غير كافية لترتيب الأوضاع في السودان.