الاحد 24 مارس 2019 08:30 م بتوقيت القدس
بدأ الناخبون في تايلاند، صباح اليوم، الأحد، الإدلاء بأصواتهم في انتخابات تشريعية هي الأولى في المملكة، منذ استولى الجيش على السلطة في انقلاب في 2014.
وقال الأمين العام لمفوضية الانتخابات، يارونغفيتش بهوما، لوكالة "فرانس برس" إنّ "مكاتب الاقتراع الـ92 ألفًا و300" فتحت أبوابها أمام الناخبين.
ودعي 51 مليون ناخب للتوجه إلى مراكز الاقتراع بين الساعة الثامنة صباحًا والساعة الخامسة عصرًا (01,00 و10,00 ت غ)، لاختيار نوابهم على أن تصدر أولى النتائج في المساء.
ومن بين هؤلاء الناخبين هناك سبعة ملايين شاب وشابة تتراوح أعمارهم بين 18 و25 عامًا تدرج أسماؤهم، للمرّة الأولى، على قوائم الناخبين، كما أنّ هناك أحزابًا جديدة تخوض هذا الاستحقاق للمرة الأولى.
وكان ملك تايلاند، ماها فاجيرالونغكورن، أصدر ليل السبت بيانًا نادرًا، استعاد فيه عبارات استخدمها قبل نصف قرن والده الراحل، ودعا فيها إلى تأييد قادة "أخيار" من أجل تفادي "الفوضى".
ويأمل الجنرالات أن يحتفظوا بالسلطة من خلال السيطرة على البرلمان، علمًا بأنّهم يسيطرون على مجلس الشيوخ الذي عيّنوا كل أعضائه الـ250، بينما تجري الانتخابات على مقاعد مجلس النواب حصرًا.
ووضع المجلس العسكري أنظمة جديدة للانتخابات، تهدف إلى الحدّ من عدد المقاعد التي يمكن للأحزاب الكبرى المؤيدة للديموقراطية الفوز فيها.
ورشّح حزب "فالانغ براشارات"، التابع للمجلس العسكري، قائد الجيش، الذي أصبح رئيسًا للحكومة العسكرية، برايوت شان أو شا، لرئاسة الوزراء. ويتعرّض الحزب لضغوط كبيرة لتحقيق نتيجة جيّدة في انتخابات تشكّل، عمليًا، استفتاءً على شعبيته.
وكان برايوت أطاح في عام 2014 بالحكومة المدنية في انقلاب هو الثاني عشر في البلاد في أقل من قرن.