الاثنين 25 فبراير 2019 15:07 م بتوقيت القدس
وصلت درجة الغضب لدى عدد من الجماهير المتعصبة لدرجة الجنون لفريق يوفنتوس الإيطالي، إلى توجيه رسائل تحمل تهديدات بالقتل إلى المدرب الأرجنتيني دييجو سيميوني وطفلته المولودة قبل أيام قليلة، بسبب الخسارة أمام أتلتيكو مدريد الإسباني في ذهاب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا بنتيجة (2-0).
كان سيميوني احتفل بطريقة غير لائقة في الملعب بعد هدف لصالح أتلتيكو مدريد، في تصرف أثار غضب مشجعي يوفنتوس، وقد اعتذر عليه الأرجنتيني لاحقا رغم أنه أكد على توجيه هذه الإشارة لمشجعي ناديه بغرض التأكيد على معنى أنهم فريق من الرجال والشجعان.
لكن هذا الاعتذار والتوضيح لم يكن كافيا للمتعصبين، الذين شنوا هجوما إلكترونيا على سيميوني ووجهوا له تحذيرات بالقتل وتمنوا له الموت مع طفلته الرضيعة "فالنتينا" التي وُلدت الأسبوع الماضي.
إلا أن هناك عدد كبير من مشجعي يوفنتوس أدانوا هذه التهديدات أيضا على "السوشيال ميديا"، ووجهوا رسائل اعتذار إلى سيميوني، مع التأكيد على أنها رياضة وكرة قدم تقبل الفوز والخسارة في النهاية.
ويحتاج يوفنتوس إلى الفوز بنتيجة (3-0) على الأقل من أجل تعويض خسارة الذهاب والتأهل إلى ربع النهائي في دوري أبطال أوروبا.