الخميس 17 يناير 2019 12:21 م بتوقيت القدس
قال مسؤولون من الأمم المتحدة وموفدون، إن طرفي الحرب في اليمن، بدأ محادثات في عمان، اليوم الأربعاء، بشأن كيفية تنفيذ تبادل للأسرى سيسمح بالتئام شمل آلاف الأسر، ضمن جهود السلام التي تقودها المنظمة الدولية.
والتقى مندوبون من حركة "أنصار الله" (الحوثي)، المدعومة مع إيران، والحكومة اليمنية، المدعومة من السعودية، في العاصمة الأردنية، لمناقشة تبادل الأسرى، والذي تم الاتفاق عليه في محادثات عقدت بقيادة الأمم المتحدة بالسويد، في كانون الأول/ ديسمبر الماضي.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، للصحفيين في نيويورك، إن ”الطرفين تبادلا قوائم الأسرى في السويد ويناقشان الآن خطوات التنفيذ“.
وضغطت بلدان غربية، بعضها تمد التحالف الذي تقوده السعودية ويدعم الحكومة اليمنية بالسلاح ومعلومات المخابرات، على الطرفين، للموافقة على خطوات لبناء الثقة، بما يمهد الطريق لهدنة أوسع وعملية سياسية تنهي الحرب الدائرة التي قتلت عشرات الآلاف.
وفي إطار هذه الجهود، تبادل الجانبان قوائم تضم نحو 15 ألفا من الأسرى من أجل مبادلة قال موفدون إنها ستتم عبر مطار صنعاء، الذي يسيطر عليه الحوثيون في شمال اليمن، ومطار سيئون الواقع تحت سيطرة الحكومة بجنوب البلاد.
وتشمل الإجراءات أيضا خطة للانسحاب من مدينة الحديدة الساحلية المتنازع عليها، والتي تمثل شريان حياة لملايين من اليمنيين يواجهون المجاعة ووضعها تحت سيطرة إدارة مؤقتة.
وقال رئيس وفد الحكومة اليمنية، هادي الهيج، إن الجانبين يتحققان من قوائم الأسرى ضمن عملية من خمس مراحل قبل إجراء التبادل.
وتشرف الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر، على تبادل الأسرى. وقال الصليب الأحمر إن عملية التبادل تتطلب من التحالف بقيادة السعودية ضمان أن يكون المجال الجوي اليمني آمنا للرحلات.