أطلق الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، رسميا، ظهر اليوم الثلاثاء، حملة "الحوار الوطني الكبير"، وذلك في محاولة لاسترضاء حركة السترات الصفراء بعد أسابيع من الاحتجاجات المناهضة للحكومة.
وتوجه ماكرون، اليوم، إلى بلدة غراند بورغثيرول الصغيرة في منطقة نورماندي، حيث سيلتقي حوالي 600 رئيس بلدية ومسؤول محلي.
وقد دعا ماكرون الفرنسيين إلى المشاركة في هذا الحوار بهدف تبديد غضب المحتجين، بعد نحو شهرين من التظاهرات وقطع الطرقات احتجاجا على سياساته المالية والضريبية.
وكشف رسالة طرح فيها أربعة محاور كبرى للنقاش، وهي القدرة الشرائية والضرائب والديمقراطية والبيئة.
في المقابل، رسم ماكرون خطوطا حمراء مثل إلغاء الضريبة على الثروة وزواج المثليين، محذرا ماكرون من أن النقاش "ليس انتخابات ولا استفتاء".
وكانت قد دعت بعض حركات متظاهري السترات الصفراء إلى مظاهرات في البلدة خلال الزيارة.
ومنعت السلطات حركة المرور في المنطقة، وقصرت الدخول إليها على السكان والعاملين المحليين فقط، تقرر تعزيز الإجراءات الأمنية هناك.