بينما يحتفل العالم بيوم الطفل العالمي، أشار تقرير، نشر يوم أمس الثلاثاء، إلى مقتل أكثر من 28 ألف طفل سوري منذ العام 2011، في حين لا يزال أكثر من 3 آلاف طفل رهن الاعتقال أو الاختفاء القسري.
جاء ذلك في تقرير أصدرته الشبكة السورية لحقوق الإنسان، حيث أعلنت مقتل 28,226 طفلا في سورية خلال سنوات الحرب السبع.
وقد صدر التقرير بمناسبة اليوم العالمي للطفل، والذي يحتفل فيه العالم بمناسبة صدور اتفاقية حقوق الطفل التي اعتمدتها الأمم المتحدة في العشرين من تشرين الثاني/نوفمبر عام 1989.
وأكَّد تقرير الشبكة السورية لحقوق الإنسان على أنه "لا استقرار في سورية والمنطقة بدون استقرار أطفالها".
وأشار التقرير إلى توثيقه العدد سالف الذكر، ومن بينهم "مقتل 22 ألفا و444 طفلا من قبل قوات النظام السوري منذ آذار/مارس عام 2011، بينهم 196 طفلا قضوا خنقا إثر هجمات بالأسلحة الكيميائية، و394 طفلا قضوا إثر هجمات استخدم فيها النظام ذخائر عنقودية أو إثر انفجار مخلفات قديمة لذخائر عنقودية.
كما وثق وفاة 301 طفل بسبب نقص الغذاء والدواء في العديد من المناطق التي تعرضت للحصار منذ آذار/مارس 2011".
وأشار التقرير إلى أن ما لا يقل عن 3 آلاف و155 طفلا لا يزالون قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري في مراكز الاحتجاز التابعة للنظام السوري منذ آذار/مارس 2011 حتى 20 تشرين الثاني/نوفمبر 2018.
كما أشار التقرير إلى أنَّ القوات الروسية قتلت ألفا و872 طفلا منذ بدء تدخلها العسكري في سورية في 30 أيلول/ سبتمبر 2015، بينهم 46 طفلا قضوا جراء 232 هجومًا بذخائر عنقودية.
وأشار إلى أن هجمات القوات الروسية تسببت أيضا في تضرّر ما لا يقل عن 173 مدرسة، إضافة إلى تشريد عشرات آلاف الأطفال.
وبحسب التقرير أيضا، فإن 167 طفلا قتلوا منذ كانون الثاني/يناير 2014، في المناطق التي تسيطر عليها قوات حزب العمال الكردستاني، بينما لا يزال 588 طفلا قيد الاعتقال أو الإخفاء في مراكز تابعة للحزب.
وتبين، بحسب التقرير، أن 837 طفلا قتلوا من قبل تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، بينما قتلت قوات التحالف الدولي 886 طفلا منذ تدخل التحالف في سورية في 23 أيلول/سبتمبر 2014 حتى تشرين الثاني/ نوفمبر الحالي.