الاثنين 08 اكتوبر 2018 08:53 م بتوقيت القدس
قال الرئيس السوري بشار الأسد إن ما يجري في سوريا لا يمكن فصله عما يتم تداوله مؤخراً بشأن ما يسمى بـ "صفقة القرن"، مضيفاً أنه كلما تقدّمت سوريا باتجاه الانتصار سيعمل أعداؤها على تكثيف محاولاتهم لاستنزافها، وسنكون أمام تحديات داخلية لا تقل خطورة عن الحرب.
وخلال اجتماع اللجنة المركزية لحزب البعث اليوم الأحد، اعتبر الأسد أن موقف الدولة السورية واضح بأن إدلب وغيرها من الأراضي السورية المتبقية تحت سيطرة الإرهابيين ستعود إلى كنف الدولة السورية، لكنّ الاتفاق حول إدلب مؤقت وحققت الدولة من خلاله العديد من المكاسب الميدانية وفي مقدمتها حقن الدماء، مؤكّداً أن انتصار السوريين سيؤدي إلى فشل خطط الغرب تجاه سوريا.
الرئيس السوري أوضح أن الهستيريا الغربية قبل معركة إدلب نابعة من كونها تشكّل أمراً مصيرياً بالنسبة للغرب لأن انتصار السوريين فيها سيؤدي الى فشل خططهم إزاء سوريا، وعودتها أخطر مما كانت عليه في وجه مشروعهم في المنطقة، وستشكل نموذجاً جديداً لدول المنطقة والعالم.
وأضاف الأسد "أننا مقبلون على معركة إعادة تأهيل بعض الشرائح التي كانت حاضنة للفوضى والإرهاب، لكي لا تكون هذه الشرائح ثغرة يتم استهداف سوريا في المستقبل من خلالها".