أعلن تنظيم الدولة "داعش"، مسؤوليته عن الهجوم الذي استهدف عرضا عسكريا في الأهواز جنوب غربي إيران، صباح اليوم السبت، وأسفر عن 24 قتيلا و53 جريحا.
ونقلت وكالة "رويترز"، عن وكالة تابعة للتنظيم، إن "مقاتلي التنظيم نفذوا هجوم مدينة الأهواز، ولكن لم يقدم دليلا على هذا الإدعاء".
وكان يعقوب حر التستري، المتحدث باسم حركة "النضال العربي لتحرير الأحواز"، قال، في وقت سابق، "إن منظمة المقاومة الوطنية الأحوازية، وهي جماعة عربية مناهضة للحكومة الإيرانية تضم عددا من الفصائل المسلحة، هي المسؤولة عن هجوم اليوم السبت على عرض عسكري في مدينة الأهواز بجنوب غربي إيران"، حسبما نقلت رويترز.
وقتل 24 عنصرا، على الأقل، من الحرس الثوري الإيراني بهجوم مسلح خلال عرض عسكري في مدينة الأهواز جنوب غربي البلاد، صباح اليوم السبت.
كما قالت وكالة أنباء "فارس" الإيرانية إن إطلاق النار استهدف العسكريين المشاركين في العرض العسكري، الذي كان بمناسبة بدء ذكرى الحرب التي خاضتها إيران ضد الرئيس العراقي صدام حسين في ثمانينيات القرن الماضي.
وقالت RT إن الرئيس الإيراني، حسن روحاني، غادر العرض العسكري في طهران بعد نبأ الهجوم المسلح على العرض العسكري في الأهواز.