سعى نائب الرئيس الأميركي، مايك بنس إلى إقناع الباراغواي بالإبقاء على سفارتها في القدس المحتلة وعدم إعادتها إلى تل أبيب، بحسب ما أعلن البيت الأبيض، أمس الخميس.
وبعد أن دشّنت الباراغواي في أيار/مايو الماضي سفارتها في القدس المحتلة محتذيةً بالولايات المتحدة، عدلت هذه الدولة في أميركا الجنوبية عن قرارها لتعلن، الأربعاء، إعادة السفارة مجددًا إلى تل أبيب ما أثار غضب إسرائيل التي أغلقت سفارتها في أسونسيون.
وقد “شجّع نائب الرئيس (الأميركي) بقوّة، رئيس (الباراغواي)، عبده بينيتيز، على تنفيذ التزام الباراغواي السابق بنقل السفارة (الى القدس)، اعترافًا بالعلاقة التاريخية التي حافظت عليها البلاد مع كل من إسرائيل والولايات المتحدة”، بحسب ما أفاد مكتب بنس.
وقال البيت الأبيض إنّ رئيس الباراغواي ردّ بأنّ بلاده ستبقى “شريكًا دائمًا لإسرائيل”. وقد قرر الرجلان العمل من أجل حلّ للنزاع في الشرق الأوسط.
وتعهدت حكومة الباراغواي في البيان الذي أعلنت فيه عودة السفارة إلى تل أبيب، “المساهمة في تكثيف الجهود الدبلوماسية الاقليمية والدولية بهدف التوصل إلى سلام شامل وعادل ودائم في الشرق الاوسط”.