الاربعاء 22 اغسطس 2018 14:59 م بتوقيت القدس
معظم البالغين سناً من سكان الباراغواي التي تولى منصب الرئاسة فيها لبناني الأصل بدءا من 15 أغسطس/آب الجاري، كانوا على موعد أمس الثلاثاء مع آخر جلسة من محاكمة شهيرة وخاصة بلبناني آخر، تابعوا قصته بأعصاب مشدودة منذ قام في ديسمبر/كانون الأول 2016 بما زلزل وجدانهم ومشاعرهم، لذلك أدانته جلسة أمس الأخيرة بالسجن 14 سنة، محروماً من أي استئناف وأي عفو لأي سبب، لأنه أمعن في تعذيب طفل عمره 16 شهراً بكوكتيل وحشي فظيع من تنكيل دموي متنوع وعلى مراحل.
في كل مرة كان الفوعاني يتشاجر مع عشيقته أم الطفل، كان يعذبه انتقاما منها.
علي فوعاني، المولود في 1991 ببيروت، والمقيم مهاجرا في مدينة Ciudad del Este المجاورة بالباراغواي لحدود البرازيل الجنوبية، قام طوال شهر بتحريق جسم الطفل بسيجارة، واقتلع أظافر إحدى يديه فعلا لا مجازا، وعضعض غارزا أسنانه بلحمه في بعض الأماكن، ثم ضربه وركله وأشبعه صراخاً هستيري الطراز، وفقا لما تلخص "العربية.نت" جريمته التي جمعت معلومات بشأنها من مواقع وسائل إعلام محلية في الباراغواي، وفيها أنه غادر فراراً بعدها إلى متاهات البرازيل، متواريا من مذكرة اعتقال دولية لاحقه بها الإنتربول طوال 3 أسابيع تقريبا.