الثلاثاء 24 يوليو 2018 17:52 م بتوقيت القدس
ذكرت وكالة "سبوتنيك" أن الجيش السوري أنهى استعداداته العسكرية واللوجستية لبدء هجوم بري واسع من عدة محاور لتأمين كامل ريف اللاذقية الشمالي الشرقي المتاخم لريف جسر الشغور غربي إدلب.
وأوضح مصدر "سبوتنيك"، أنه منذ الهجوم الأخير للمسلحين على مواقع الجيش في قرية نوارة بريف اللاذقية، اتخذ قرار عسكري بالرد على هذا الهجوم وإنهاء سيطرة المسلحين على هذه المنطقة التي تتصل جغرافيا بمنطقة جسر الشغور.
وحسب المصدر فإن استعادة السيطرة على ريف اللاذقية وريف حماة الشمالي الغربي، وفتح طريق حلب اللاذقية وتأمين ريفي حماة الشمالي الغربي واللاذقية الشمالي الشرقي، سيفرض على الجيش متابعة تقدمه والسيطرة على كامل منطقة جسر الشغور وصولا إلى مدينة أريحا بالتنسيق مع القوات الموجودة في ريف حلب الجنوبي الغربي التي سيكون لها دور فعال في التقدم باتجاه المناطق التي يسيطر عليها المسلحون معظمهم من الأجانب.
وبيّن المصدر أنه تم استطلاع المنطقة بالتعاون مع الأصدقاء الروس وتحديد أهداف العملية العسكرية التي سيكون لها محورا تقدم، الأول ينطلق من ريف اللاذقية الشمالي الشرقي، والثاني من مواقع الجيش في منطقة جورين بأقصى الشمال الغربي لحماة.
ولفت إلى أن هجوم الطائرات المسيرة المتكرر على قاعدة حميميم والتي تنطلق من المناطق التي تسيطر عليها الجماعات المسلحة سرع باتخاذ قرار العملية العسكرية.
من جهته ذكر ما يسمى بـ"المرصد السوري لحقوق الإنسان" أن القوات الحكومية استهدفت محور الحدادة وتردين في ريف اللاذقية الشمالي ومناطق في بلدة كفرزيتا الواقعة في القطاع الشمالي لحماة.
وشهد ريف حماة الشمالي انفجارات متتالية يوم أمس ناجمة عن قصف قوات الجيش لمواقع المسلحين في اللطامنة وكفرزيتا والأراضي الزراعية المحيطة بهما، بأكثر من 60 قذيفة.
وأضاف "المرصد" أن عدد القذائف التي استهدفت ريف حماة الشمالي خلال أسبوعين قد ارتفع إلى 710 قذائف مدفعية وصاروخية.
أما تركيا، كما أشارت صحيفة "الوطن" السورية فتسعى لـ"إنقاذ إدلب من هجوم محتمل للجيش السوري"، بموجب خطة قدمتها لروسيا، تتضمن إعادة التيار الكهربائي والمياه وعودة المرافق الحياتية والخدمية وفتح طريق حلب دمشق وإزالة السواتر والحواجز من منطقة دارة عزة نحو حلب الجديدة.