الاربعاء 18 يوليو 2018 18:21 م بتوقيت القدس
يقدّم نظام الشفافيّة في التعليم المؤشّرات على مستوى: لوائيّ، سلطات محلّيّة، ومدرسيّ، وبالطبع بحسب التوزيع إلى مراحل: ابتدائيّة، إعداديّة وثانويّة. تظهر معطيات المدارس وفقًا للشريحة الخماسيّة والعشريّة للنماء، مقارنة مع الصورة القطريّة وللمدارس المماثلة. بالإضافة إلى ذلك، يعرض الجهاز خصائص إضافيّة، منها: تعليم المعلّمين، ومعدّل التلاميذ المشخّصين، وعدد صفوف ومعدّل تلاميذ التربية الخاصّة، ومعدّل التلاميذ الجدد. إلى جانب كلّ ذلك، يشمل الجهاز معطيات الميزانيّة الخاصة بالوزارة على المستوى القطريّ، اللوائيّ والسلطات المحلّيّة والمدارس. وهكذا، يحتضن الجهاز قاعدة معطيات واسعة متاحة بطريقة ودّيّة وتفاعليّة وبسيطة.
الشفافيّة الموسّعة في التربية والتعليم تتيح للوزارة وللسلطات المحلّيّة وللمدارس الحصول على صورة واسعة لكافّة مجالات العمليّة التعليميّة، وفحص التحصيلات المختلفة، وتوجيه الموارد وفقًا لخطًة عمل منظّمة ترتكز على احتياجات منبثقة من الحقل .
" العمل التربويّ أوسع بكثير من نسبة المستحقّين للبجروت "
من جانبه، قال وزير التربية والتعليم نفتالي بينيت: "العمل التربويّ أوسع بكثير من نسبة المستحقّين للبجروت. لذلك عندما قمنا بتصميم الصورة التعليميّة، كان لدينا هدف واضح: أن ننظر إلى عمل جهاز التعليم بشكل شموليّ ومتعدّد الأوجه- التميّز والقيم جنبًا إلى جنب مع الصورة نفسها، أخذنا على عاتقنا تولّي الشفافيّة التامّة أمام كلّ وليّ أمر وكلّ تلميذ في دولة إسرائيل. الآن، بإمكان كافّة الجمهور الاطّلاع عن كثب على نجاحات وتحدّيات الجهاز الذي يسعى نحو مهمّة هامّة على الإطلاق- تعليم جيل المستقبل. تشير المعطيات القطريّة في الصورة إلى استنتاج واضح: تلاميذ دولة إسرائيل في تقدّم تربويّ. الاستحقاق للبجروت وجودة الشهادة الثانويّة في ارتفاع، بالمقابل هناك انخفاض مستمرّ في التسرّب. الحديث عن آلاف التلاميذ، كلّ واحد منهم هو عالم كامل بحدّ ذاته. أنا فخور بهم وبالمعلّمين الرائعين الّذين قادوهم نحو النجاح. سنواصل فحص عمل جهاز التربية والتعليم من خلال النظر إلى الصورة الكاملة والعمل على التحسين المتواصل على امتداد الدرب".
فيما قال المدير العام لوزارة التربية والتعليم، شموئيل أبوآب: "اليوم نحن نتّخذ خطوة أخرى في زيادة الشفافيّة للجمهور. إلى جانب الموارد الميزانيّة الّتي تخصّصها الوزارة للسلطات المحلّيّة، نقدّم مجموعة من العمل القيميّ والتعليميّ للمدارس في جميع مراحل العمر. وهكذا، ننشر أمام أولياء الأمور والجمهور مشهدًا واسعًا لجهاز التربية والتعليم في إسرائيل. تشكّل هذه الخطوة ملصقًا إضافيًّا في سلسلة الأنشطة الداعمة للوزارة ضمن حوار مباشر مع أولياء الأمور والجمهور حول مختلف المواضيع التعليميّة. بالإضافة إلى ذلك، فإنّ تنوّع المعطيات يمكّننا من إجراء تحليل معمّق وفحص العلاقات بين النتائج في كلّ مجال وبكلّ مدرسة. ووفقًا لذلك، فإنّنا نتحكّم بالموارد التي ستؤدّي في النهاية إلى تقليص الفجوات وتعزيز القيم التعليميّة والتحصيلات".