الخميس 12 يوليو 2018 14:01 م بتوقيت القدس
صادف يوم أمس، الحادي عشر من تموز/يوليو، الذكرى الـ91 للهزة الأرضية المدمرة التي ضربت البلاد، عام 1927، وتسببت بمصرع المئات. ويشهد صدع البحر الميت، مؤخرا، استفاقة على شكل سلسلة من عشرات الهزات الأرضية، التي كان بالإمكان الإحساس بعدد منها.
وبحسب البروفيسور أموتس عجنون، وهو جيوفيزيائي وجيولوجي في المعهد لعلوم الكرة الأرضية في الجامعة العبرية، فإنه لا يمكن للعلم الإجابة بشكل قاطع على السؤال "هل يبشر ذلك بنشاط زلزالي قوي قريبا؟"، إلا أنه يوجد إشارات تشير إلى أنه لا يمكن استبعاد سيناريو زلزال مدمر خلال بضعة شهور.
وكتب في صحيفة "هآرتس"، اليوم الخميس، أن الأرض تهتز عندما تتمزق القشرة الخارجية للكرة الأرضية بفعل الحركة الدائمة للمواد الحارة في القشرة الداخلية، وتنتشر الموجات التي تنطلق من منطقة الكسر في داخل الأرض وعلى سطحها وتهز الأبنية فوقها.
ويشير إلى أن هناك عددا كبيرا من الهزات الأرضية في العالم سبقها نشاط زلزالي غير عادي في منطقة الصدع، فالهزات الأرضية الخفيفة الكثيرة هي نشاط غير عادي قد تنذر بهزة مدمرة. ويمكن تشبيه ذلك بالألياف التي تتقطع تحت الضغط في منطقة تماس على وشك التمزق، وصدع البحر الميت يعتبر منطقة تماس بين صفائح تكتونية، الصفيحتين التكتونيتين العربية والأفريقية.