قال وزير المواصلات والاستخبارات في حكومة اسرائيل كاتس إنا لعقوبات الأمريكية ضد إيران ما زالت في البداية.
وأضاف كاتس تعليقاً على الاحتجاجات ضد الوضع الاقتصادي في إيران "العقوبات الأمريكية فقط في البداية تم إغلاق السوق المركزي في طهران والاقتصاد يهتز. كما قلت من قبل يتصرفون مثل الأثرياء ولكن جيوبهم فارغة".
وفي 8 مايو/أيار الماضي، أعلن ترامب الانسحاب من الاتفاق النووي مع إيران المبرم عام 2015، وإعادة العمل بالعقوبات الاقتصادية على طهران، مبررًا قراره بأن "الاتفاق سيئ ويحوي عيوبًا عديدة".
ولاحقًا، دعت واشنطن إلى اتفاق جديد مع طهران "يتناول جميع جوانب السلوك الإيراني المزعزع للاستقرار، بما في ذلك في اليمن وسوريا".
كما وضعت شروطًا عدة لذلك، أبرزها أن تكشف طهران لمنظمة الطاقة النووية عن برنامجها النووي بالكامل، ووقف تخصيب اليورانيوم، وإغلاق كل مفاعلات المياه الثقيلة.
وتضمنت الشروط وقف إيران تطوير الأسلحة الباليستية، والامتناع عن تقديم الدعم لـ"حزب الله" في لبنان وجماعة "أنصار الله" (الحوثيين) في اليمن، وسحب قواتها من سوريا، والتوقف عن التهديد بالقضاء على إسرائيل وتهديد الممرات البحرية والهجمات الإلكترونية.