قال الضابط في القوات البحرية الأمريكية الخاصة روبرت نيل الذي قتل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن، إن ما يعرف بالإيهام بالغرق قد أسهم في الكشف عن مخبأ بن لادن.
وكتب نيل مغردا: "لقد أسهم الإيهام بالغرق في إيصال العملاء الخاصين إلى منزل بن لادن، حتى يتمكنوا من تحقيق العدالة".
هذا الضابط البالغ من العمر 41 عاما، كان ضمن فريق تابع للقوات البحرية الخاصة، تولى تعقب أسامة بن لادن، وتمكن من الوصول إلى مخبأه في بيته المحصن في ضاحية أبوت آباد قرب العاصمة الباكستانية إسلام آباد في مايو 2011.
وكانت المرشحة لمنصب مدير الاستخبارات المركزية الأمريكية جينا هاسبل، قد تعهدت أمام الكونغرس مؤخرا بأنها لن تلجأ إلى استخدام وسائل التعذيب في التحقيق واستنطاق المتهمين في المستقبل، وجاءت تغريدة قاتل بن لادن عقب ذلك ربما دفاعا عن مثل هذه الوسائل العنيفة التي دأبت وكالة الاستخبارات المركزية على استعمالها في معتقل غوانتانامو وفي سجون سرية أخرى.