ندّد حزب الوفاء والإصلاح، في الداخل الفلسطيني، بالاعتداء الذي نفّذته المجموعات الإرهابية اليهودية المسماة “تدفيع الثمن”، اليوم الأربعاء، على قرية إكسال، وقبلها على بيت إكسا وقرية رمون وغيرها من المناطق العربية، وإقدام هذه الجماعات على حرق السيارات وخط عبارات عنصرية وتحريضية.

وجاء في بيان للحزب بهذا الخصوص، اليوم الأربعاء، وتلقى “موطني 48” نسخة عنه: “إن هذه السوائب ما كانت لتُقدم على جرائمها وعلى أفعالها الدنيئة لولا شعورها بأنها لن تُعاقب، وهذا ما حدث دائماً، فلم يُعتقل حتى الآن أحد على هذه الخلفية مما يعطي ضوءاً أخضر، تصريحاً وتلميحاً، للاستمرار بالاعتداء على كل عربي وفلسطيني أينما كان”.

وأضاف الحزب في بيانه: “إن أقل خطوة تجاه هذه السوائب وكبادرة حسن نيّة من المؤسسة الرسمية هو حظر هذه المجموعة ومن على شاكلتها والإعلان عنها تنظيماً إرهابياً ومحاكمة أعضائها، وإن كنا نستبعد هذا ليبقى العبء والخطر كله على أهلنا، فاليوم إكسال وبيت إكسا وقرية رمون، وغداً على من الدَوْر؟”.

وطالب الحزب في ختام بيانه “يجب على أهلنا جميعاً أخذ الحيطة والحذر تحسباً من إقدام هذه السوائب على الاعتداء في موقع آخر جديد”.