السبت 17 مارس 2018 08:26 م بتوقيت القدس
قال وزير الداخلية الألماني الجديد إنه يعتقد أن "الإسلام لا ينتمي" لبلاده، في تصريحات تتناقض مع كلام المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل. ووضع هورست زيهوفر مجموعة من سياسات الهجرة عندما تولى منصبه في قلب الائتلاف الحكومي الجديد، المكون من حزب الاتحاد المسيحي الديمقراطي وحزب الاتحاد المسيحي الاجتماعي، والحزب الاشتراكي الديمقراطي.
ولطالما كان زيهوفر، وزير الداخلية وزعيم حزب الاتحاد المسيحي الاجتماعي البافاري، مجاهرا بانتقاده لسياسات ميركل الخاصة باللاجئين. وينظر إلى تعليقاته على أنها محاولة لاستعادة استقطاب الناخبين من حزب البديل من أجل ألمانيا المعارض.
وكانت ميركل قد قالت عام 2015، وسط تصاعد الاحتجاجات المناهضة للهجرة ، إنها تعتقد أن الإسلام جزء من ألمانيا، في محاكاة لكلمات الرئيس السابق كريستيان وولف. وفي حوار مع صحيفة بيلد واسعة الانتشار، قال زيهوفر إن ألمانيا "قد كونتها وشكلتها المسيحية"، وأن البلاد لا ينبغي أن تتخلى عن تقاليدها الخاصة. وأضاف: "وبالطبع المسلمون الذين يعيشون معنا ينتمون إلى ألمانيا".
كما تعهد زيهوفر بزيادة عمليات ترحيل طالبي اللجوء المرفوضين.