الجمعة 23 فبراير 2018 08:28 م بتوقيت القدس
كشف جنرال روسي، اليوم الخميس، أن بلاده جربت أكثر من 200 سلاح جديد في سورية، مكذبًا بذلك التنصل الروسي من ارتكاب مجازر ضد المدنيين والاتهامات باستغلال الأزمة السورية لاختبار أسلحة ومعدات قتالية جديدة.
وصرح الجنرال فلاديمير شامانوف، الذي يترأس لجنة نيابية مكلفة الدفاع أمام مجلس النواب (الدوما)، أنه "لقد اختبرنا في دعمنا للشعب السوري أكثر من 200 نوع جديد من الأسلحة".
وتابع شامانوف القائد السابق للمظليين والذي انتُخب نائبا "لقد أظهر ذلك فعالية الأسلحة الروسية أمام العالم أجمع"، وذلك في كلمة بمناسبة "يوم المدافعين عن الأمة" المصادف في شباط/ فبراير في روسيا، كما نقلها موقع الحزب الحاكم "إدينايا روسيا".
إلا أن شامانوف لم يحدد ماهية الأسلحة أو متى تم اختبارها في سورية.
وتتهم الكير من الجهات روسيا بالمشاركة في الحملة العسكرية العنيفة والمجازر التي ينفذها النظام السوري منذ 18 شباط/ فبراير في الغوطة الشرقية قرب دمشق، والتي أوقعت أكثر من 400 قتيل من المدنيين بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
إلا أن الكرملين نفى، الأربعاء، أي دور في الغارات. وكرر الخميس أن "المسؤولين عن الوضع في الغوطة الشرقية هم الذين يدعمون الإرهابيين الذين لا يزالون فيها. وكما تعلمون لا روسيا ولا سورية ولا إيران هي جزء من هذه الفئة في البلاد".
وأفاد مركز "فريق استخبارات النزاعات" الروسي للتحليل وصحيفة "كومرسانت" نقلا عن مصادر لم تسمها، الخميس، أن مقاتلات جوية روسية من طراز "سوخوي" من الجيل الخامس نشرت الأربعاء في سورية. ولم تؤكد وزارة الدفاع هذه المعلومات.