الاثنين 05 فبراير 2018 21:52 م بتوقيت القدس
أدانت الخارجية الفرنسية، اليوم الإثنين، عمليات القصف العشوائية في محافظة إدلب، شمالي سوريا، مطالبة جميع الأطراف بالامتثال إلى القانون الدولي الإنساني.
وقالت الوزارة، في تغريدة على موقع "تويتر"، إن "فرنسا تدين بشدة عمليات القصف العشوائية التي يشنّها النظام السوري وحلفاؤه في إدلب، على الأحياء السكنية والبنى التحتية المدنية، لاسيما المرافق الطبيّة".
واعتبر البيان، أن "الامتثال للقانون الدولي الإنساني واجب يُفرض على جميع الأطراف".
جاءت الإدانة الفرنسية بعد ساعات من استهداف مقاتلات روسية في وقت سابق اليوم، مستشفى أورينت ببلدة كفر نبل في إدلب، المشمولة ضمن اتفاق مناطق خفض التوتر.
وأمس، شنّ النظام السوري، هجومًا بغاز الكلور على مدينة سراقب الخاضعة لسيطرة المعارضة في إدلب، ما أسفر عن إصابة 7 مدنيين بحالات اختناق.
وتتعرض إدلب، منذ شهرين لقصف جوي عنيف، أسفر عن مقتل 211 مدنيًا وجرح 447 آخرين خلال يناير/كانون الثاني وحده.
وتشكل محافظة إدلب مع ريف حماة الشمالي وريف حلب الغربي، إحدى مناطق "خفض التوتر"، التي تم الاتفاق عليها في محادثات العاصمة الكازاخية أستانة، العام الماضي، بضمانة كل من تركيا وروسيا وإيران.